تمكّنت الشرطة القضائية بأمن دائرة شلغوم العيد بميلة، من تفكيك عصابة مختصة في الاعتداء على مستعملي الطريق السيار شرق غرب، حيث أوقفت مسبوقين قضائيا ينحدران من الجزائر العاصمة، واسترجعت مركبتين مسروقتين بالإضافة لمجوهرات وهواتف نقالة، فيما نجحت مصالح الدرك ببلدية دراحي بوصلاح في استرجاع مبلغ مالي معتبر سُرق من داخل منزل، وأوقفت 4 مشتبه فيهم. تفاصيل القضية تعود لتلقي بلاغ من طرف شخص حول تعرضه للسرقة من طرف شخصين أقلاه على متن مركبة نفعية من نوع «رونو ماستر» على الطريق الوطني رقم 5، وقاما بالاعتداء عليه بمدخل مدينة شلغوم العيد، ليتم وضع نقاط مراقبة بمخارج المدينة أسفرت عن توقيف المشتبه فيهما. وتبين أن المركبة التي كان على متنها المتهمان مسروقة من الطريق السيار شرق غرب على مستوى شطر بلدية العلمة، بعد أن قاما بالاعتداء على صاحبها ليلا باستعمال رافعة السيارة أثناء توقفه على حافة الطريق وأخذه قسطا من الراحة، كما اعترفا بسرقتهما لسيارة سياحية من نوع «سوزوكي سيليريو» من الجزائر العاصمة بعد الاعتداء على صاحبها، قبل تركها على حافة الطريق السيار بإقليم بلدية العلمة بعد نفاد الوقود، ثم الاعتداء على صاحب سيارة «رونو ماستر» وسرقتها هي الأخرى. وعُثر على مجوهرات وهواتف نقالة بحوزة المشتبه فيهما البالغين من العمر 22 و 36 سنة، واعترفا أنهما قاما بسرقتها من عدة ضحايا ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة، بعد الاعتداء عليهم على مستوى الطريق العام. وقالت مصالح الأمن إنه يجري البحث عن المتهم الثالث. وفي قضية أخرى، استرجعت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية دراحي بوصلاح، مبلغا ماليا تتجاوز قيمته مليار و 200 مليون سنتم، تم الاستيلاء عليه من داخل منزل مواطن، إلى جانب تجهيزات الكترونية. وتم تحديد هوية 4 مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 25 و31 سنة، حيث تم توقيفهم في ظرف قياسي بعدما استقلوا سيارة أجرة فارين باتجاه مدينة العلمة، كما تم حجز سلاح أبيض وعبوة للغاز المسيل للدموع. إبراهيم شليغم