أنشأت بلدية الخروب بقسنطينة، مندوبيتين جديدتين في المقاطعة الإدارية علي منجلي، ستدخلان حيز الخدمة قبل الدخول الاجتماعي القادم، من أجل تخفيف الضغط عن المندوبية الوحيدة. وقال رئيس بلدية الخروب، أمين مهدي دعاس، للنصر، إن مصالحه قامت باستحداث المندوبيتين بسبب وجود مندوبية علي منجلي 2 فقط، فيما اعتبر المندوبية 1 مجرد ملحق بلدي يقع في الحي الإداري بالوحدة الجوارية 7، في حين أن عدد سكان المقاطعة الإدارية يقترب من نصف مليون نسمة. وأضاف المتحدث أن المرفق الجديد الأول يقع في الوحدة الجوارية 18 وسمي مندوبية علي منجلي 3، حيث ستنهي عناء تنقل المواطنين القاطنين في الوحدات 4 و 18 و 17 و 19 وكذا جزء من التوسعة الغربية، إلى وسط المدينة من أجل استخراج مختلف وثائق الحالة المدنية، مع ما ينتج عن ذلك من طوابير وساعات انتظار طويلة. وأوضح دعاس، أن المقر جاهز ويعتبر بناية تابعة للإدارة المحلية، حيث تقرر منحه للبلدية من أجل استغلاله كمندوبية، إذ لم يتبق إلا بعض الأشغال التقنية مثل تقسيم المصالح، وتزويدها بالكهرباء وتجهيز المبنى من أجل الشروع في استغلاله قبل الدخول الاجتماعي القادم، مضيفا أن المندوبية الثانية المنتظر استغلالها تقع في الوحدة الجوارية 20. وقال «المير»، بأن المجلس الشعبي البلدي الحالي لم يجد ملف إنشاء مندوبيتي علي منجلي على طاولة البلدية، إلا أنه وبعد بحث كبير تمت إعادة فتحه، وبعد القيام بمداولة ثم المصادقة عليها، سيتم فتح المرفقين عقب وصول مراسلة بهذا الشأن من وزارة الداخلية. كما تم تحويل مقر المصلحة التقنية من بلدية الخروب إلى مندوبية علي منجلي 2 بالوحدة الجوارية 1، و ذلك لإحداث توازن في أماكن وقوع المصالح المهمة بين المدينتين، وأوضح دعاس، أن المندوبية 2 عرفت تقسيمات جديدة في مصالحها كفصل الحالة المدنية والشؤون الاجتماعية، من أجل تنظيم العمل أكثر وتسهيل مهمة المواطنين في استخراج مختلف الوثائق. وأكد دعاس، أنه تم إنشاء مندوبيات في بلدية الخروب وكان آخرها بعين نحاس من أجل تسهيل مهمة قاطني هذا القطب الحضري الجديد والذي تطور كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية، لتكون هذه المندوبية مكسبا هاما للسكان، وذلك في إطار تقريب الإدارة من