أكد مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي للنصر، بأنه يفضل العمل مع تعداد لا يتجاوز 25 لاعبا فقط، الأمر الذي جعله يطلب من القائمين على شؤون النادي، العمل على فسخ عقود العناصر غير المحتفظ بها في أقرب وقت ممكن، وقال:» تعداد الأكابر النهائي لن يتجاوز 25 لاعبا، وسيكون مشكلا من ثلاثة حراس مرمى و22 لاعبا، الإشكال الذي نعاني منه في الوقت الراهن، هو الفائض الموجود في التعداد، وهو ما جعلني أطلب من مسؤولي النادي وعلى رأسهم المدير العام للشركة عبد الغني قوراري، البحث عن كيفية التخلص من الأسماء غير المحتفظ بها في أقرب وقت ممكن». وردا على سؤالنا المتعلق بعدد العناصر من صنف الرديف الذي تقرر ترقيتهم، قال:» ثمانية عناصر ستكون معنا في بداية التحضيرات، وهم الحارس عابد وبركات وبن ساحلي ومحزم وبن داود وشكال وبوالجدري وطمين، هناك لاعبين بلغوا سن الأكابر من بين الأسماء المذكورة، وعناصر أخرى لا تزال في صنف الرديف، مثل ما هو الحال بالنسبة لشكال، الذي اعتبره لاعبا في الأكابر»، مع الإشارة إلى أن المدرب مضوي، سيطلب إعارة إما بن الشيخ أو عابد، بالنظر إلى وجود الحارسين رحماني وبوكريط. وبخصوص ملف الاستقدامات، قال مضوي:» ملف الاستقدامات مرتبط بالتسريحات، ولا يمكننا التعاقد بصفة رسمية مع لاعبين ونحن لم نفسخ عقود الأسماء المتفق عليها، كما أننا لن نقوم بتعاقدات كثيرة». يحدث هذا، في الوقت الذي اشترط فيه ذبيح رفع راتبه مقابل المواصلة، بعد أن قوبل طلب مغادرته بالرفض، حيث أكدت مصادر موثوقة للنصر بأن مسؤولي السنافر يرفضون التفريط في خدمات ابن مدينة عين مليلة بالمجان، رغم أن مضوي لم يدرج ذبيح ضمن قائمة المغادرين، والحال كذلك بالنسبة لكوكبو المتمسك بمطلب رفع راتبه الشهري مع تمديد العقد لموسم إضافي. كما تنتظر إدارة السنافر قدوم بلحول اليوم أو غدا على أقصى تقدير من أجل مواصلة مفاوضات فسخ العقد، والحال كذلك بالنسبة لإيتيم وحمزاوي. من جهة أخرى، يسابق قوراري الزمن لضبط مكان إقامة التربص التحضيري الصيفي، بعد اقتراح المدرب مضوي التنقل إلى تونس، بالضبط إلى مركب حمام بورقيبة، بالنظر إلى معرفته له، على اعتبار أنه سبق وأن زاره في عدة مناسبات، عندما كان يشرف على تدريب وفاق سطيف، علما وأن التربص مبرمج بعد عيد الأضحى المبارك. وستحاول إدارة السنافر الحصول على ترخيص للدخول إلى الأراضي التونسية، خاصة وأن الحدود البرية مغلقة.