يبحث اليوم، النادي الرياضي القسنطيني عند استضافة وفاق سطيف في مباراة مؤجلة عن الجولة 26 عن العودة إلى سكة الانتصارات، بعد سلسلة النتائج السلبية المسجلة، حيث يرجع آخر فوز للسنافر إلى حوالي 40 يوما، بالضبط إلى 22 أفريل الفارط، وكان ذلك أمام نصر حسين داي بملعب عمر حمادي (4-1)، غير أن المدرب مضوي وجد نفسه في حيرة من أمره، بسبب كثرة الغيابات الموجودة على مستوى التشكيلة بفعل العقوبات، ويتعلق الأمر بكل من ذيب ومصيبح وبن شعيرة وميباراكو، والإصابات مثلما يحدث مع عيبود ولقجع، إضافة إلى تواجد كل من المهاجم كوكبو في تربص مع منتخب بلاده البنين وذبيح المعني بالدخول بداية من اليوم في تربص مع المنتخب المحلي، دون أن ننسى قرار التقني السطايفي بعدم الاعتماد على الثنائي صالحي وقمرود اللذين رفضا تجديد عقديهما، وبلحول ورحماني لخيارات فنية، ما يرفع عدد الغيابات إلى 12 لاعبا، ما يعني قرابة نصف التعداد، إلى جانب غياب الأنصار بفعل العقوبة. وسيضطر مضوي للزج ببعض لاعبي الرديف لأول مرة في صورة متوسط الميدان بن داود، والمدافعين محزم وبن ساحلي، من أجل الوقوف على مستواهم، خاصة وأن التقني السطايفي يفكر في ترقيتهم بصفة نهائية إلى فريق الأكابر الموسم المقبل، إلى جانب كل من طمين وبوالجدري وشكال. وقال مضوي للنصر، بخصوص لقاء اليوم:" سنلعب المباراة بنية الفوز لا غير، صحيح نمر بفترة صعبة على صعيد النتائج، رغم أن التعثر الأخير أمام هلال شلغوم العيد لم يكن مستحقا، والجميع على دراية بالسبب الرئيسي والتحكيم السيئ، لكننا لن نفتعل الأعذار وسنحاول إنهاء الموسم بكل قوة، ولن ندخل في عطلة مبكرة". وأضاف:" الفرصة مواتية أمام بعض اللاعبين لتأكيد أحقيتهم بحمل قميص الشباب، خاصة في ظل الغيابات الموجودة لسبب أو لآخر، لكن الأهم بالنسبة لنا هو تحقيق الفوز رغم افتقادنا لجمهورنا". المُلاك يصرون على ترشيد النفقات تواصل أمس ولليوم الثاني على التوالي، اجتماع الرئيس المدير العام لشركة الأشغال في الآبار سرقين ورئيس مجلس الإدارة عمر رابح مع المدير العام لشركة شباب قسنطينة عبد الغني قوراري وبقية أعضاء لجنة الاستقدامات محيمدات ومدرب الرديف مانع، أين تم التطرق إلى عدة مواضيع، حيث كانت البداية سهرة الاثنين مع رئيسة نادي فتيات الخروب، التي تقرر بصفة رسمية دمج الجمعية مع نادي الشباب، تكيفا مع قرار المكتب الفدرالي الذي يشترط توفر فريق نسوي بداية من الموسم القادم، قبل المرور إلى قضية الأكابر والحصيلة السلبية، بسبب النتائج غير المتوقعة، بعد استهداف البوديوم على الأقل، وصولا إلى موضوع المدير الرياضي الذي يشغل بال الأنصار، في ظل عدم توضيح الرؤية بخصوص عقد "الحاج كمال". وفي السياق ذاته، تم فتح ملف تجديد عقود اللاعبين، أين تحدث قوراري عن مقترحات العناصر المعنية، واشتراطها مبالغ مرتفعة، وهو ما رفض من طرف الملاك الذين أصروا على ترشيد النفقات، وعدم منح رواتب خيالية، لكن دون الحديث عن تسقيف الأجور. كما استغل سرقين الفرصة لتهنئة الرديف بالتتويج باللقب لأول مرة في تاريخ الشباب، أين قرر تخصيص منحة للأشبال المدرب مانع. جدير بالذكر، أن الملاك تحدثوا أيضا عن موضوع مركز التكوين، وموعد وضع حجر الأساس، مع التطرق أيضا لموضوع القطب الرياضي، الذي يصر مسؤولو الآبار على الحصول على جزء مهم منه. حمزة.س