الكاب يفك العقدة و روابح يكسب الرهان - ملعب أول نوفمبر طقس مشمس جمهور متوسط أرضية صالحة تنظيم جيد تحكيم للسيد حواسنية بمساعدة عماري و بوروبة. الحكم الرابع: بهلول الإنذارات: هريات ودايرة وبن عمارة (الشباب).قوادري (الجمعية) الأهداف: مرازقة(د46) ومايدي (د78) للشباب. أوسالي(د6) للجمعية التشكيلتان شباب باتنة: بولطيف بن عمارة بلة دايرة بوجليدة هريات مساعدية الهادي عادل فزاني(صابول) بيطام (كوفانا ثم مايدي) مرازقة. المدرب: روابح جمعية الشلف: قوادري غربي زازو ملولي زاوي(معمر ثم سلامة) زاوش علي حاجي(ناصري) عبد السلام أوسالي مسعود حدوش. المدرب: سعدي حقق شباب باتنة فوزا ثمينا على حساب جمعية الشلف، واضعا بذلك حدا لسلسلة الإخفاقات التي لازمته، حيث لم يتذوق طعم الانتصار منذ 80 يوما، ليكسب بذلك المدرب روابح الرهان في أول اختبار له مع الكاب. المباراة وعلى قدر أهميتها لم تعرف مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، بفعل إدراك كل طرف لضيق هامش المناورة، ولو أن الزوار كانوا السباقين إلى صنع اللعب بواسطة الهجمات المعاكسة الخطيرة والضغط على منطقة الحارس بولطيف الذي تلقى هدفا مبكرا(د6)، حمل توقيع البوركينابي أوسالي برأسية محكمة بعد كرة ثابتة لمسعود، هدف كان بمثابة إنذار للمحليين الذين لم يفقدوا ثقتهم في النفس، فحاولوا الرد عن طريق الهجمات المرتدة التي تألق في تجسيدها الهادي عادل و مساعدية و مرازقة، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى أسود الونشريس، ولم تستغل بالشكل الضروري، في وقت فضل الضيوف تنظيم صفوفهم واللعب بعقلانية، مع تحصين مواقعهم الخلفية. الباتنيون، حتى وإن حاولوا فك العقدة والحد من حرارة المنافس، إلا أنهم عجزوا عن إبراز قدراتهم، بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية وغياب النجاعة المطلوبة، رغم فرصة مساعدية(د18)، وأخرى لبن عمارة إثر مخالفة(د23). الانتشار الجيد لأشبال سعدي، وانضباطهم التكتيكي، فضلا عن حيويتهم في وسط الميدان، جعل الكاب يسلك منهج الحيطة والحذر، والاعتماد على الجناحين لفك شفرة الشلفاوة حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك قوادري الذي تصدى ببراعة لقذفة مساعدية (د34)، فيما فوت مسعود على فريقه فرصة مضاعفة النتيجة (د41). وإذا كان الشباب قد تحمل عبء اللعب في المرحلة الأولى، فإن ال45 دقيقة الثانية شهدت استفاقة ملحوظة لأصحاب الأرض الذين نجحوا في إعادة الأمور إلى نصابها عن طريق مرازقة بعد عمل جيد من مساعدية (د46). وهو الهدف الذي أعاد لهم الروح وجعلهم يتحكمون أكثر في الكرة واللعب، فخلقوا عدة فرص، سيما بواسطة الكرات الثابتة التي لم تأت بالجديد، إلى غاية الدقيقة (78) التي سمحت للبديل مايدي بهز شباك قوادري وتوقيع الهدف الثاني بقذفة من النوع الذي لا يصد ولا يرد، هدف ألهب به المدرجات وتنفس من خلاله الشباب الصعداء، ليبقى الجميع على أعصابه حتى نهاية المواجهة بانتصار صعب لكنه مستحق رغم بعض المحاولات للزوار في العشر دقائق الأخيرة، كادت إحداها أن تثمر عن طريق حدوش(د89)، لو لا براعة الحارس بولطيف. م مداني