أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أمس، أن قطاعه في جاهزية تامة لإدراج اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي خلال الدخول المدرسي المقبل 2022-2023 في كل جوانبه المتعلقة بالمنهاج والكتاب المدرسي و كذا التأطير والتكوين والتنظيمات التربوية المناسبة. وأوضح بلعابد خلال ترؤسه أشغال ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد بمقر دائرته الوزارية، حضرها إطارات من الإدارة المركزية، مديرو التربية و الأمناء العامون ورؤساء المصالح لمديريات التربية، أن قرار تدريس اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي خلال الموسم الدراسي القادم جاء تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. أما فيما تعلّق بتخفيف وزن المحفظة، فذكّر الوزير حسب بيان للوزارة، بالإجراءات الثمانية المتّخذة في هذا الشأن والتي ستُقلّص من وزن المحفظة، مشدّدا على ضرورة متابعة مديري التربية شخصيا لهذه العملية. و قدّم ممثل الحكومة بذات المناسبة، مجموعة من التوصيات، التي شدد على ضرورة تجسيدها ميدانيا، منها إنجاز كل العمليات التي لها علاقة بالتضامن وتقديمها في آجالها، سيما منحة الخمسة آلاف (5000) دينار ومتابعة عملية توزيع وبيع الكتاب المدرسي، مؤكدا أيضا على ضرورة تحيين المعلومات على مستوى الأرضية الرقمية لما تقدمه من خدمات وفي أوقات قياسية تسمح بالتحكم الجيد في التسيير المادي و البيداغوجي، منها وضعية السكنات الوظيفية، ووجوب الالتزام بالمنشور الخاص بذلك. كما شدد على وجوب العمل الاستباقي والمسؤولية والاحترافية في معالجة المسائل التي قد تطرح مع اقتراب الدخول المدرسي، سيما سرعة التعاطي مع الوضعيات التي قد تطرح في الميدان مع ضمان المرافقة، ما يستدعي – كما قال - تكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية، وتخصيص أيام استقبال خاصة بإطارات مديريات التربية (مديري المؤسسات التعليمية والمفتشين) حتى يتمكنوا من أداء مهامهم على أحسن وجه. كما أوصى بلعابد بتفعيل كافة المجالس في المؤسسات التربوية واسترجاع وتفعيل السلطة البيداغوجية، فضلا عن دعوته لتفعيل خلايا الاستقبال على أن تكون يوميا. وفي سياق ذي صلة طالب بلعابد إطارات قطاعه، إلى التحضير الجيد والحضور الميداني والاستزادة في اليقظة، نظرا لكون قطاعه كما ذكر مقبل على دخول مدرسي مميز و مستجدّات هامة ، كما أمر الإطارات المكلّفين بمتابعة وتنفيذ مخرجات الندوة الوطنية التي تم عقدها يومي 12 و13 جويلية المنصرم، أن يواصلوا في متابعة العمليات التي كُلّفوا بها. وشدد بذات المناسبة على ضرورة التحضير والتخطيط الجيد للدخول المدرسي 2022-2023، من خلال التأكد من مطابقة الهياكل الجديدة لكل المعايير قبل استلامها، خاصة وأن اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التعليمية – كما لفت - ستنعقد في دورتها الاستثنائية من 24 أوت إلى غاية 06 سبتمبر المقبلين، داعيا في ذات الوقت إلى مباشرة عمليات الترميم على مستوى المؤسسات التي تحتاج لذلك من كتامة وتدفئة قبل حلول فصل الشتاء وتنظيف المؤسسات التربوية وغيرها من العمليات.