شدد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أمس الأثنين، على ضرورة التحضير الجيد لإنجاح الدخول المدرسي المقبل 2022- 2023 من خلال «متابعة كافة العمليات المرتبطة به»، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة. أوضح بيان للوزارة، أن بلعابد، وخلال ترؤسه، عبر تقنية التحاضر المرئي، أشغال ندوة وطنية حضرها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية والأمناء العامون ورؤساء المصالح لمديريات التربية، أكد أن الدخول المدرسي القادم سيكون «مميزا» ويشهد فيه قطاع التربية «مستجدات هامة تستلزم من الجميع التحضير الجيد والحضور الميداني وزيادة اليقظة». وأمر في هذا السياق، الإطارات المكلفين بمتابعة وتنفيذ مخرجات الندوة الوطنية التي تم عقدها يومي 12 و13 يوليو المنصرم، بمواصلة متابعة العمليات التي كلفوا بها. وشدد بهذا الخصوص على ضرورة «التحضير والتخطيط الجيد» للدخول المدرسي 2022- 2023 من خلال التأكد من مطابقة الهياكل الجديدة لكل المعايير قبل استلامها، خاصة وأن اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التعليمية ستنعقد في دورتها الاستثنائية من 24 أوت إلى 6 سبتمبر 2022، وكذا مباشرة عمليات الترميم على مستوى المؤسسات التي تحتاج لذلك. وفيما تعلق بإدراج اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي، جدد الوزير التأكيد على «الجاهزية التامة» للقطاع للتكفل بهذا الملف، انطلاقا من الدخول المدرسي القادم في كل جوانبه، وهذا تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وفيما تعلق بتخفيف وزن المحفظة، ذكر الوزير بالإجراءات المتخذة في هذا الشأن، داعيا مديري التربية إلى السهر على متابعة هذه العملية. كما قدم الوزير مجموعة من التوصيات «الواجب تجسيدها ميدانيا»، من بينها «إنجاز كل العمليات التي لها علاقة بالتضامن وتقديمها في آجالها، سيما منحة 5000 دينار ومتابعة عملية توزيع وبيع الكتاب المدرسي».