ضبطت إدارة شباب باتنة، وبالتنسيق مع الطاقم الفني التعداد الأولي للفريق لموسم 2022 2023، وهذا بعد شروع المدرب الجديد نذير لكناوي في عمله ومنحه الموافقة لخوض بطولة الرابطة الثانية للموسم المقبل بالتركيبة البشرية الحالية، التي تجمع بين طموح البعض وخبرة البعض الآخر سيما المحتفظ بهم، ولو أن الرئيس زغينة فضل ترك ملف الانتدابات الصيفية مفتوحا لأسماء أخرى، تحسبا لتدعيم التعداد بلاعبين أو ثلاثة خاصة على مستوى خط الهجوم، وهذا وفق طلبات لكناوي. إلى ذلك، عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس مقاطعة بعض اللاعبين، منهم حريزي وبلال وبوزيان، على خلفية مستحقاتهم المالية، وعدم تشريف زغينة التزاماته بمنحهم تسبيقا ماليا قبل 20 أوت، وهو ما أثار قلق الجهاز الفني، خاصة وأن المقاطعة مرشحة لأن تتوسع في الحصص القادمة، بالنظر للأجواء السائدة، وإفلاس الخزينة، ما يوحي بدخول الكاب أزمة داخلية قد تحدث اضطرابات في تحضيراته للموسم الجديد. ويسعى الطاقم الفني لتجاوز هذه الفترة، والرفع من وتيرة العمل وفق إستراتيجيته الجديدة، بعد الملاحظات الأولية التي خرج بها لكناوي منذ اعتلائه العارضة الفنية، فيما رسمت الإدارة تاريخ 28 أوت، موعدا لانطلاق التربص المغلق بعاصمة الأوراس يدوم 12 يوما، وتتخلله 3 إلى 4 لقاءات ودية. من جهة أخرى، تلقت الإدارة آخر إعذار من المحضر القضائي، لتسوية الديون العالقة للجنة المنازعات، وهذا بعد عجز زغينة عن التوصل إلى اتفاق ودي مع اللاعبين الدائنين، منهم سالمي وعبد الرزاق بيطام والحارس معزوزي، ما يعرض ممتلكات الفريق للحجز.