شرع مساء أول أمس، فريق جمعية عين كرشة في التحضير للموسم القادم، وذلك بإجراء أول حصة تدريبية، والتي كانت على مستوى إحدى غابات المنطقة، على اعتبار أن ملعب بوشوارب مغلق، بسبب أشغال تجديد البساط التي مازالت جارية، الأمر من شأنه أن يجبر «لاجيباك» على الاستقبال خارج الديار في الجولات الأولى من الموسم المقبل، واختيار الإدارة وقع مبدئيا على ملعب هنشير تومغني كمكان لإجراء التدريبات وكذا استقبال الضيوف. انطلاق التحضيرات، جاء بعد جملة من الخطوات التي كانت اللجنة المسيرة قد قامت بها، والتي كانت أولاها تجديد الثقة في الطاقم الفني، بقيادة المدرب محمد بلشطر وكذا مساعده يزيد قلاتي، خاصة وأن هذا الثنائي كان قد ساهم في رفع التحدي الموسم الفارط، لما نجحت الجمعية في تفادي شبح السقوط إلى الجهوي، بانتفاضة كبيرة في مرحلة الإياب، في الوقت الذي تقرر فيه التمسك بخدمات 13 عنصرا من التعداد الذي كان قد حقق البقاء، غالبيتهم من أبناء المنطقة، في صورة حوادسي، عقون، عتشوم، الصم، سايح، بوعافية، خوني والهداف هضام، وكذا شبان الفريق، على غرار العمري، غنام، شريرو وقلقول. وأكد المدرب بلشطر في اتصال مع النصر، بأن الشروع في التحضيرات اقتصر على أبناء المنطقة فقط، في انتظار ضبط الإجراءات التنظيمية المتعلقة بالمستقدمين من خارج عين كرشة، سيما منها قضية الإقامة، مضيفا بأن الأمور الجدية من المرتقب أن تنطلق مع بداية الأسبوع القادم، وفقا لما تم تسطيره مع الرئيس العربي العمري، ولو أن بلشطر اعترف في معرض حديثه بأن إشكالية الملعب ستلقي بظلالها على الأجواء، لأن التنقل يوميا خارج عين كرشة للتدرب كفيل بخلط الحسابات، فضلا عن عدم القدرة على ضبط برنامج مباريات ودية، مما جعله يلح على ضرورة برمجة تربص مغلق إما بالشمرة أو أولاد قاسم لتجاوز هذه الفترة.