سكان تنفدور يحتجون على الزيادة في تسعيرة النقل احتج صباح أمس سكان حي تنفذور بمدينة الميلية على الزيادة في سعر تذكرة النقل التي بدأ الناقلون الخواص العاملون مع خط تنفدور – الميلية، تطبيقها بنسبة 50 بالمائة بطريقة تعسفية وغير قانونية. فعبر عريضة موقعة من طرف جمعية الحي ناشد السكان السلطات المحلية ومديرية النقل، التدخل لإرغام الناقلين الخواص على العودة الى الأسعار القديمة ولاسيما كما أضافت العريضة بأن الطريق الرابط بين تنفدور والميلية الذي تصدع مؤخرا بفعل السيول القوية التي أتلفت سطحه وجانبيه ليس مبررا لهذه الزيادة غير القانونية. وقد تم استقبال ممثلين عن السكان من طرف رئيس الدائرة، حيث قدموا له لائحة من أربعة مطالب هي العودة إلى أسعار النقل القديمة وتوفير النقل المدرسي لحوالي 1000 تمليذ يتنقلون يوميا للدراسة بمختلف المؤسسات التعليمة بمدينة الميلية وإصلاح وصيانة الطريق الذي يتوسط الحي على مسافة حوالي 3 كلم وإنجاز محول ظهر الحي لتغيير مسارات المركبات ذات الوزن الثقيل، وبعد نقاش واسع، اتصل رئيس الدائرة هاتفيا بعدة أطراف لها علاقة بالمطالب المقدمة من طرف السكان حيث أكد لهم بأن المقاولة التي قامت بتهيئة وتعبيد الطريق الذي يتوسط الحي ستتدخل فورا لصيانته وتهيئته من جديد في ظرف 48 ساعة كما وعدهم بالتدخل لدى الناقلين الخواص للعودة إلى الأسعار القديمة والاستتخد الإجراءات القانونية ضد المخالفين. أحسن قليل سكان حي عرفة يطالبون بالغاز الطبيعي ناشد سكان حي عرفة بالميلية في عريضة موقعة من طرف جمعية الحي حملت توقيع 30 عائلة، تلقت النصر نسخة منها السلطات المحلية والولائية التدخل لإيصال الغاز الطبيعي إلى السكنات التي تخلفت ولم تشملها الدراسة الفنية السابقة لأسباب يجهلونها ولاسيما وأن الأنبوب الرئيسي للغاز يقع على بعد مرمى حجر من الحي بخلاف الأحياء المجاورة التي ينعم سكانه بهذا المرفق الاجتماعي الحيوي الذي ساهم في تحسين الوضعية الاجتماعية لهؤلاء السكان وساعدهم على الاستقرار، ولعل ما دفع سكان حي عرفة الى الخروج عن صمتهم كما أضافت العريضة، الاضطرابات الجوية التي شهدتها المنطقة منذ عدة أسابيع والتي تميزت بتساقط الثلوج وبانخفاض درجة الحرارة الى الحد الذي شلت فيه نشاط السكان عدة أيام حيث عانوا الأمرين للحصول على قارورات غاز البوتان لمواجهة البرد القارس. وفي اتصال هاتفي مع مدير الطاقة والمناجم للاستفسار معه حول هذا الموضوع أكد بأن الشروط التقنية لا تسمح في الوقت الراهن بربط الحي بشبكة الغاز الطبيعي، كون العملية تتطلب إنجاز مركز تخفيض للضغط بغلاف مالي يفوق المليارين إضافة إلى شبكة التوزيع وأن مطلب السكان المتمثل في ربط سكناتهم من الأنبوب الرئيسي مستحيلة لأسباب مرتبطه بالأمن والسلامة ومع هذا فقد أكد بأنه سيرسل الأسبوع المقبل تقنيين إلى عين المكان للتحدث إلى السكان ووضعهم في الصورة.