سكان تنفدور يغلقون الطريق احتجاجا على الزيادة في تسعيرة النقل قام صباح أمس سكان حي تنفدور أحد أكبر أحياء مدينة الميلية بقطع الطريق الولائي رقم 139 بمدخل بالحي قبالة الجسر القديم المار فوق وادي بوسيابة بوضع متاريس من الحجارة وإضرام النيران في العجلات المطاطية احتجاجا على الزيادة التي قام بها الناقلون الخواص العاملون على هذا الخط بزيادة 5 دنانير في التسعيرة حيث لم يستسغها السكان وفي مقدمتهم أولياء التلاميذ الذين يدرسون في مختلف المؤسسات التعليمية البعيدة نسبيا عن حيهم على غرار ثانويتي هواري بومدين ومحمد الصديق بن يحي ومتقن زيت محمد ومتوسطتي لحمر العربي وخنيفر مسعود، حيث تنقل صباح أمس تلاميذها راجلين، قاطعين مسافة تزيد عن 5 كلم للوصول إلى متقن زيت محمد. وكان أول المتضررين ومن هذه الحركة الاحتجاجية سكان دوار بني فرقان ومشاط وأولاد عربي حيث اضطروا لتغيير مسلكهم بسلك الطريق الولائي رقم 39 مرورا ببلدية الولجة بولبلوط بولاية سكيكدة قبل أن يحطوا رحالهم بمدينة الميلية، اضافة الى أصحاب الشاحنات الثقيلة القادمة من ولايات بجاية، قسنطينةوسكيكدة لنقل مادة الرمل من مرملة وادي الزهور حيث شكلت الشاحنات طابورا طويلا امتد إلى مدينة الميلية وقد شهدت هذه الحركة الاحتجاجية عدة حوادث عندما قام بعض الشباب برشق الشاحنات بالحجارة، حيث تسببت في تهشيم زجاج بعض الشاحنات وإصابة سائق بجروح نقل على إثرها للعلاج بمستشفى منتوري بشير بمدينة الميلية وقد انتقل منتخبون من المجلس الشعبي البلدي لمحاورة المحتجون الذين طالبوا بحضور والي الولاية قبل أن يتلقوا التطمينات بنقل مطالبهم الى مدير النقل للتدخل لوضع حد لتجاوزات أصحاب وسائل النقل الجماعي. تجدر الاشارة إلى أن هذه الحركة الاحتجاجية، تعد الثالثة في ظرف أقل من أسبوعين بعد تلك التي قام بها سكان دوار أولاد عربي ومشاط للتعبير عن رفضهم للزيادة في تسعيرة النقل التي قام بها الناقلون الخواص من طرف واحد.