فضل عدد من البرلمانيين بولاية تبسة العودة مجدّدا لسباق التشريعيات وخوض التجربة مجددا، فيما آثر آخرون الانسحاب من السباق بداعي "فسح المجال للشباب والوجوه الجديدة". وكشفت الساعات الأخيرة دخول البرلماني إبراهيم مسعي المعترك تحت لواء الجبهة الوطنية الجزائرية وهو الذي كسب الرهان سنة 2007 حرا، كما يطرح من جهة أخرى اسم المحافظ الحالي للآفلان والنائب الوافي السبتي الذي يرغب في العودة إلى قبة البرلمان من خلال تصدّر قائمة الحزب العتيد، بينما لازالت الأمور لم تتضّح بعد بشأن النائب البرلماني محمد جميعي فيما إذا كان سيترشح حرا أو ينضوي تحت مظلة الآفلان،من جهته قرّر رئيس المجلس الشعبي الولائي الأسبق بخوش الهاشمي خوض التشريعيات تحت لواء حزب الحرية والعدالة، فيما يراهن رئيس بلدية تبسة الأسبق الدكتور محمد قحقاح على قائمة حرّة للوصول إلى البرلمان مستفيدا من تجربته السابقة في هذا الإطار، وفيما يأمل درباسي الناصر رئيس بلدية بئر مقدّم الحالي، تحقيق الانتصار لقائمة الأرندي التي عهد له فيها بالمركز الثاني، ويسعى من جهته براهمية المكّي رئيس بلدية الكويف الحالي النجاح تحت لواء الجبهة الوطنية للأحرار من أجل الوئام التي يتصدّر قائمتها .