استجابت إدارة النادي الرياضي القسنطيني إلى طلب الأنصار، من خلال تقديم موعد بيع تذاكر لقاء هلال شلغوم العيد إلى صبيحة الغد، عوض 24 ساعة قبل موعد المواجهة، مثلما كان عليه الحال في جولة تدشين الموسم أمام إتحاد خنشلة، ما خلف حالة من الاستياء لدى السنافر، بحكم أن عددا معتبرا لم يتمكن من دخول ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان. وعمدت إدارة السنافر أيضا، إلى تنظيم عملية دخول الأنصار إلى الملعب، من خلال تخصيص خمس ممرات، مع التأكيد على ضرورة فتح الأبواب في ساعة مبكرة، لتفادي ازدحام السنافر، خاصة وأن القائمين على شؤون الشباب قرروا رفع عدد التذاكر المطروحة للبيع إلى 7 آلاف تذكرة ب 300 دج، أين سيتم وضعها على مستوى أكشاك ملعب الشهيد بن عبد المالك، في انتظار الانتقال إلى عملية البيع على مستوى بعض أحياء المدينة في قادم المواعيد. يحدث هذا، في الوقت الذي سيتم الفصل اليوم بصفة نهائية في مكان جلوس أنصار هلال شلغوم العيد، وذلك خلال الاجتماع الأمني الخاص بالمواجهة، أين ستقترح إدارة السنافر جلوس الزوار على يسار المنصة الشرفية، على أن تتخذ الجهات المعنية القرار النهائي، وهناك إمكانية مواصلة جلوس الزوار في المدرج الموجود خلف المرمى، مثلما كان عليه الحال في لقاء خنشلة. من جهة أخرى، تواصل تشكيلة السنافر تحضيراتها للقاء السبت المقبل أمام هلال شلغوم العيد، من خلال التدرب بمعدل حصة واحدة، أين يركز المدرب خير الدين مضوي على الجانب النفسي، خاصة وأنه يدرك أهميته في مثل هذه المرحلة الحساسة، بعد البداية الموفقة، ما قد يجعل الغرور يتسرب إلى نفس اللاعبين، وهو ما أكده في حديثه مع النصر:» الغرور العدو الأول للفريق في مثل هذه المرحلة، وعليه وجب علينا وضع الأقدام على الأرض، والتفكير في ما هو قادم». ويوجد المدرب مضوي في موقف صعب، لضبط التشكيلة التي سيدخل بها لقاء الهلال، في ظل تألق العناصر التي شاركت في المباراتين الماضيتين من جهة، ومن جهة ثانية لثراء التعداد، في الوقت الذي يفكر فيه في تدوير المجموعة، أين سيستغل فرصة مواجهة الرديف اليوم، لمحاولة اختبار اللاعبين الأقل مشاركة. وفي سياق منفصل، أنهت إدارة السنافر الإجراءات الخاصة بتسوية منحة تتويج الرديف بلقب البطولة الموسم المنقضي، حيث ستكون الأموال في أرصدة أشبال مانع في اليومين القادمين، علما وأن الإدارة حددت قيمة 15 مليون سنتيم منحة التتويج، تقسم على حسب المشاركة.
