فتح قطاع التكوين و التعليم المهنيين بولاية خنشلة، تخصصات جديدة في مراكز للتكوين، بهدف استقطاب الشباب من مختلف البلديات، خاصة و أنه تم تنظيم أبواب مفتوحة بدوائر الولاية و قوافل إعلامية لفائدة المناطق النائية، للتعريف بالاختصاصات المقترحة، من خلال تعليق الدعائم البيداغوجية و الحوار المباشر مع الشباب. و نظم، أمس، قطاع التكوين و التعليم المهنيين على مستوى دور الشباب بدوائر الولاية، أبوابا مفتوحة على القطاع، لتستمر على مدار ثلاثة أيام، في إطار التحضيرات الخاصة بدخول دورة سبتمبر، حيث شهدت معارض لمنجزات المكونين و نماذج ناجحة لمشاريع خريجي التكوين المهني، بحضور إطارات و مسؤولين عن مختلف المعاهد و مراكز التكوين بمختلف البلديات، لتعريف الشباب بأهم التخصصات المفتوحة المدرجة لهذه الدورة على مستوى كل مركز بهدف استقبال شريحة عريضة من الشباب، لمساعدتها للولوج إلى عالم الشغل، خاصة و أن ولاية خنشلة تتوفر عبر بلدياتها، على 25 مؤسسة تكوينية، بطاقة استيعاب تناهز 5140 منصب تكوين مجسدة في معهدين وطنيين متخصصان في التكوين المهني، طاقة استيعابهما 600 منصب تكوين و مركز للتكوين المهني ب 173750 منصب تكوين و 5 ملحقات للتكوين المهني ب 500 منصب، إضافة إلى مدرسة خاصة معتمدة ب 90 منصبا. و حسب ما أفاد به مسؤول بقطاع التكوين للنصر، فقد تم فتح العديد من التخصصات الجديدة ببعض البلديات البعيدة، على غرار فتح 30 مقعدا بيداغوجيا لاختصاص تركيب الأسلاك الكهربائية بمركز التكوين المهني الشهيد فروج الطاهر ببلدية عين الطويلة، الذي يخص ربط الأسلاك الكهربائية ذات الضغط العالي و المتوسط و تركيب الدارات الكهربائية للعمارات. أما في بلدية جلال، فقد تم فتح تخصص استعادة النفايات و إعادة تدويرها أو الرسكلة، الذي يخص المواد القابلة للتدوير في المعادن، الحديد، الألمنيوم، الفولاذ، البلاستيك، الزجاج، الورق و إطارات السيارات و المواد النسيجية، بمدة تكوين 6 أشهر لفئة بدون مستوى دراسي، كما تم فتح اختصاص جديد بمركز التكوين المهني و التمهين بششار، يخص مستوى الرابعة متوسط، متعلق بالكهرباء المعمارية لدراسة مخططات مكاتب الدراسات و الوضع النهائي للإنارة و القواطع مآخذ التيار و تصميم حلزونيات الأنابيب و كذا وصل أعضاء التأسيسات. تجرد الإشارة، إلى أنه تم فتح 6491 منصبا بيداغوجيا للدخول المهني، منها 1750 للتكوين الحضوري، 1701 منصب التكوين عن طريق التمهين، 1845 منصبا للتكوين التأهيلي، 220 منصبا في الوسط السجني، في إطار الاتفاقية المبرمة مع مجلس قضاء خنشلة، من اجل توفير عدد معتبر لفائدة المؤسسات العقابية و 680 منصبا للمرأة الماكثة في البيت،185 منصبا يتعلق بمؤسسات خاصة و أن 45 منصب يتعلق بالتكوين الاتفاقي المتوج بشهادة و 40 يتعلق بالمتوج بتأهيل.