فتحت مديرية التكوين و التعليم المهنيين لولاية خنشلة،6491 منصبا بيداغوحيا في مختلف أنماط التكوين و التخصصات تحسبا لدورة سبتمبر المقبلة، أين تم فتح المؤسسات لتوفير المعلومات اللازمة حول العروض المتوفرة. وحسب ما علم به من مدير التكوين و التعليم المهنيين، عبد العزيز قادري، أنه تم فتح 6491 منصبا بيداغوحيا منها 1750 للتكوين الحضوري، 1701 في التكوين عن طريق التمهين، و 1845 منصب تكوين تأهيلي، كما تم تخصيص 220 في إطار الاتفاقية المبرمة مع مجلس قضاء خنشلة من أجل توفير عدد معتبر لفائدة المؤسسات العقابية، زيادة على 680 منصبا للمرأة الماكثة و البيت، و 185 تتعلق بمؤسسات خاصة و 45 تخص التكوين الإتفاقي المتوج بشهادة و 40 في المتوج بتأهيل. وأضاف ذات المسؤول، أن التسجيلات على مستوى المؤسسات التكوينية بدأت بتاريخ 3 جويلية وتستمر إلى غاية 15 سبتمبر، في حين أن عملية الانتقاء و التوجيه تكون من 18 إلى 20 سبتمير، ليكون إعلان النتائج بعدها بيومين، و الدخول الرسمي يوم 25 سبتمبر. وقال المدير إنه تم توفير كل الوسائل المادية و البشرية لإنجاح الدورة، خاصة من خلال حملات إعلامية واسعة من أجل استقبال أكبر عدد من الشباب في مراكز و معاهد التكوين، و التوعية بأهمية التكوين المهني و كذا التعريف بالتخصصات المتوفرة بكل المؤسسات عبر بلديات الولاية، وأيضا طرق وشروط الالتحاق. و أعطيت تعليمات لكل مدراء المؤسسات التكوينية بفتح الأبواب أمام الشباب من خلال مكاتب الإعلام و التوجيه لتقديم كل المعلومات اللازمة و الإجابة عن التساؤلات الخاصة بعروض التكوين الملائمة لكل مستوى و تخصص، سواء التكوين الإقامي عن طريق التمهين، أو عن طريق الاتفاقيات بهدف تأهيل يد عاملة في مجال معين و الاندماج في عالم الشغل بالمؤسسات أو إنشاء مؤسسات خاصة. وفي إطار تقريب التكوين من المواطن، خاصة بالمناطق النائية، يعمل إطارات القطاع بالتنسيق مع الجمعيات الخاصة لضمانه في بعض التخصصات بتوفير مؤطرين مختصين و التجهيزات اللازمة، أين كانت البداية بملحقة الولجة أين تمت برمجة تخصصي تربية النحل و الإعلام الآلي كمرحلة أولية لبعث التكوين بالمنطقة لتليها مناطق أخرى بدائرة عين الطويلة.