دق مدرب مولودية باتنة جمال بن جاب الله ناقوس الخطر عقب هزيمة فريقه في بجاية، بعد أن اعتبر الوضع الحالي للفريق في غاية التعقيد، ما يستوجب- كما قال- التفاف جميع الأطراف الفاعلة حول البوبية لإنقاذها، في ظل تراجعها إلى المركز العاشر في سلم الترتيب برصيد 32 نقطة. وحسب بن جاب الله فإن مولودية باتنة تسير نحو المجهول، وقد تفقد مكانتها في الرابطة المحترفة الثانية إذا لم تسارع الجهات الوصية إلى إعادة الاستقرار المطلوب، والتكفل بانشغالات الفريق الذي يعاني إفلاسا متعدد الجوانب. وأكد المدرب الباتني أن فريقه لم يفعل أي شيء للفوز في عاصمة الحماديين، واعدا في هذا الخصوص بمضاعفة الجهود والتدارك في المحطات المتبقية لضمان البقاء، إذ يكفي البوبية الفوز في مبارياتها الثلاث بملعب أول نوفمبر أمام كل من اتحاد عنابة وسريع المحمدية ورائد القبة، للإفلات من شبح السقوط. من جهة أخرى عبر لأنصار عن قلقهم إزاء الفوضى السائدة، والسقوط الحر المتواصل للبوبية، والذي جسدته الخسارة أمام الموب التي عمقت من جراحها، حيث لم يتوان الكثير منهم في التجمع أمس أمام مقر النادي لإبلاغ رسالتهم والمطالبة بضرورة وقف النزيف، وأخذ الأمور مأخذ الجد قبل وقوع الفأس في الرأس. للإشارة فإن ما زاد في تأزم حالة البوبية، انسحاب الرئيس المؤقت عز الدين كمين، بفعل تراكم المشاكل وبقاء الرصيد البنكي مجمدا رغم الكثير من المساعي، تزامنا مع تفاقم الأزمة المالية ومعها طلبات اللاعبين المتزايدة لمستحقاتهم المالية العالقة، وهو ما ينبئ بنهاية موسم ساخنة. م مداني