قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، بأن مؤشرات الدخول المدرسي الجديد جاءت إيجابية، حيث تمكن القائمون على القطاع من التحكم في مجريات الدخول المدرسي، وشدد الوزير على وجوب التحلي باليقظة والمتابعة الدقيقة واللصيقة لكل ما يحدث في الميدان على مستوى الولايات لضمان تمدرس التلاميذ في أحسن الظروف وللتمكن من التدخل في معالجة أي وضعية قد تطرأ في أوانها. ترأّس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، مساء السبت، ندوة وطنية من مقر الوزارة ، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية، خُصّصت لمتابعة وتقييم الدخول المدرسي 2022-2023 في كل ولاية بالتفصيل. وقد أكد الوزير، أن الندوات الوطنية التي تم عقدها طيلة فترة الصيف، سواء تلك التي كانت عن بعد بتقنية التحاضر المرئي أو الحضورية، والتي خصصت لتحضير وتقييم تحضير الدخول المدرسي، سمحت بالتحكم في مجريات الدخول المدرسي، بحيث جاءت كل المؤشرات إيجابية. هذا وقد شدد الوزير على وجوب التحلي باليقظة والمتابعة الدقيقة واللصيقة لكل ما يحدث في الميدان على مستوى الولايات لضمان تمدرس أبنائنا التلاميذ في أحسن الظروف وللتمكن من التدخل في معالجة أي وضعية قد تطرأ في أوانها. وقد خُصّصت هذه الندوة لمتابعة وتقييم حيثيات الدخول المدرسي في اليومين الأولين من عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، في عشرين (20) ولاية، بحيثياته وتفاصيله على أن تتواصل هذه العملية مع باقي الولايات في ندوات وطنية لاحقة. بحيث تم التطرق بالدقة والموضوعية اللازمتين لوضعية بيع الكتاب المدرسي ووفرته؛ التأطير البيداغوجي والإداري؛ تجهيز المؤسسات التعليمية باللوحات الإلكترونية؛ تقديم الوجبات في المطاعم المدرسية في اليوم الأول من الدراسة؛ تغطية المدارس بكتاب اللغة الإنجليزية للسنة الثالثة من مرحلة التعليم الابتدائي؛ نسبة تقدم دفع منحة 5000دج، وغيرها من العمليات المبرمجة. بالإضافة إلى دراسة بعض الوضعيات الخاصة التي عرفتها بعض المؤسسات التعليمية، على قلّتها، والتي تمّ التكفّل بها في وقتها من طرف مديري التربية. كما أشار الوزير، إلى أن مثل هذه اللقاءات التقييمية والتي يحضرها الجميع، تُمكِّن مديري التربية من الاستفادة من خبرات بعضهم البعض، خاصة في كيفية معالجة الوضعيات المتشابهة، وتفيد في ربح الوقت عند التعاطي معها. كما شدد على وجوب التحلي باليقظة وبذل المزيد من المجهودات والمتابعة الميدانية لكل ما يجري في المؤسسات التعليمية على الرغم من أن المؤشرات الأولية لهذا الدخول المدرسي جاءت إيجابية. ع س