استقبل وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني، لمرابط ولد بناهي، الذي تطرق معه إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالين التجاري والاقتصادي، تجسيدا لتوجيهات قائدي البلدين. وفي تصريح للصحافة, عقب اللقاء بين الطرفين الذي جرى بمقر الوزارة، صرح السيد رزيق بأن المحادثات تمحورت حول» كيفية تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين تطبيقا لتوجيهات قيادة البلدين», مشيرا إلى أن هذه العلاقات عرفت تطورا ملحوظا مؤخرا وخاصة خلال السنة الجارية. وأضاف الوزير بأنه تحادث مع نظيره الموريتاني حول عدة مواضيع تهم البلدين قائلا: «اتفقنا على جملة من القرارات من بينها تنظيم معرض كبير للمنتوجات الجزائرية بنواكشط بداية جانفي 2023».وشملت المحادثات أيضا، حسب السيد رزيق، كل النقاط التي يجب العمل عليها من أجل تطوير العلاقات التجارية الثنائية، مؤكدا على وجود «استعداد تام .. لتجسيد كل ما تم الاتفاق عليه في الميدان خدمة لمصلحة البلدين خاصة مع الإرادة السياسية الموجودة لدى الطرفين». ولفت الوزير إلى وجود عدة عوامل من شأنها المساهمة في تقوية العلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية في إطار مقاربة رابح -رابح, و منها الخط البحري التجاري بين الجزائر و موريتانيا والطريق البري الرابط بين تندوف و الزويرات. وبالمناسبة، وجه السيد رزيق دعوة لنظيره الموريتاني لحضور فعاليات معرض «الموقار « بتندوف ، وهي الدعوة التي لقيت ترحيبا من الوزير الموريتاني الذي ستكون بلده ضيف شرف في الطبعة التي ستقام قريبا. من جانبه، أكد الوزير الموريتاني أن المحادثات التي جمعته بنظيره الجزائري تمحورت حول «المواضيع التي تهتم بترسيخ و تطوير و تقوية التعاون الثنائي تطبيقا لتوجيهات قيادتي البلدين». كما عبر عن أمله في تجسيد إرادة البلدين «بشكل عملي وسريع», لافتا إلى «وجود عوامل أساسية مسهلة لذلك بداية بالإرادة القوية للبلدين والخط البحري بين الجزائروموريتانيا و بدء الأعمال لانجاز الطريق البري لتسهيل التبادل التجاري وتنقل