* مجدلاني: الرئيس تبون حريص على الوحدة الفلسطينية mجبهة التحرير الفلسطينية تثمن جهود الجزائر لإنهاء الانقسام تصل وفود وقادة الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر بين التاسع والعاشر من أكتوبر الجاري، تمهيداً لاجتماع المصالحة برعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والذي سيعرف حضور قادة 13 فصيلا فلسطينيا بهدف التوصل إلى مصالحة تنهي الانقسام المستمر منذ 2007، ما يسمح بوضع رؤية موحدة تطرح في القمة العربية المقررة مطلع نوفمبر المقبل بالجزائر. استكملت الرعاية الجزائرية للحوار الفلسطيني، تسليم الدعوات إلى قادة 13 فصيلاً فلسطينياً للمشاركة في اجتماع الجزائر المقرر الشهر الجاري، ومقرر أن يصل وفد حركة فتح، ويضم نائب رئيس الحركة محمود العالول وعزام الأحمد، في العاشر من أكتوبر، وقال منذر الحايك المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة، أمس، إن وفد الحركة سيتوجه إلى الجزائر يوم السبت المقبل. وأضاف الحايك في تصريح صحفي « بدعوة رسمية سيتوجه وفد حركة فتح إلى الجزائر في الثامن من الشهر الجاري بتفويض كامل من القيادة الفلسطينية لإنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية وتقديم كل ما يلزم من أجل إنجاح الجهود الجزائرية للمصالحة". من جهتها، أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أنها «تلقت دعوة رسمية من الأشقاء في الجزائر، للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني الذي تستضيفه برعاية من الرئيس عبد المجيد تبون يومي 10و11 أكتوبر الجاري». وقالت جبهة النضال الشعبي، إنها سوف تشارك بوفد من المكتب السياسي للجبهة برئاسة الأمين العام د. أحمد مجدلاني، الذي ثمن هذه الدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون «التي تؤكد الحرص على إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية، مُشدداً على أن الجزائر كانت ومازالت تقدم الدعم للقضية الفلسطينية باعتبار القضية الفلسطينية القضية المركزية». وتابع مجدلاني أن «وفد الجبهة يحمل إلى مؤتمر الحوار رؤيتها التي تقدم اقتراحات وتوصيات عملية لإخراج النظام السياسي الفلسطيني من أزمته، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا». وجدد مجدلاني الشكر لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على هذه الدعوة والتي تؤكد الحرص على القضية الفلسطينية وإنهاء ملف الانقسام الذي يضر بقضية شعبنا. وأشار إلى أن رؤية الرئيس صادقة ودعوة تحتاج إلى الحرص من الكل الفلسطيني التقاطها وتوفر الإرادة لذلك. من جانبها، قالت جبهة التحرير الفلسطينية، أمس، أنها «ستشارك في مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني الذي تستضيفه الجزائر برعاية الرئيس عبد المجيد تبون يومي 10و 11 أكتوبر عد تلقيها دعوة رسمية من جمهورية الجزائر الشعبية الديمقراطية الشقيقة». وأعلنت التحرير الفلسطينية في بيان صدر عنها، أن وفدها المشارك في مؤتمر الحوار الوطني سيكون على رأسه الدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام للجبهة وعدد من أعضاء مكتبها السياسي. وعبرت، عن «امتنانها وترحيبها بالجهود التي تبذلها القيادة الجزائرية لإنهاء الانقسام وحرصها على وحدة الشعب الفلسطيني، مثمنة عاليا مواقفها الوطنية المخلصة وعلى رأسها الرئيس عبد المجيد تبون الذي بادر لرعاية وإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني. وأكدت، على ضرورة إنجاح الحوار من أجل إنهاء الانقسام واستعادة وتعزيز الوحدة الوطنية، خاصة في ظل المخاطر الحقيقية التي يواجهها شعبنا لتصفية حقوقه الوطنية، والتحديات الكبيرة التي تتعلق بوضعه الراهن ومستقبله». بدوره قال المتحدث باسم حركة «حماس» حازم قاسم، أمس لوكالة الأناضول، إن «الحركة تتعاطى بجدية كبيرة وإيجابية واضحة مع الجهد الجزائري بشأن المصالحة الفلسطينية، وهي بالفعل معنية بإنجاحه، كما تعاطت بإيجابية كبيرة مع كل محطات المصالحة»، مضيفاً أن «رعاية الرئيس عبد المجيد تبّون لهذه الحوارات يعطيها قوة وأهمية، والحركة تقدّر الجهد الجزائري وتبذل جهداً متواصلاً لإنجاحه»، وكشف أن حماس «تقدّمت برؤية متكاملة للجزائر لتحقيق وحدة وطنية حقيقية، للوصول إلى التوافق على صيغة جامعة لكل الأطراف».