يترقب الطاقم الفني لشباب باتنة نتائج الفحوصات الطبية، التي خضع لها أمس اللاعب بولعويدات، بعد الإصابة التي تعرض لها في الديربي الأوراسي أمام اتحاد الشاوية، وذلك للحسم في عودته إلى الميادين، ومشاركته في مباراة يوم الجمعة ضد حمراء عنابة، وسط مخاوف من مخلفاتها وخطورتها، بالنظر لوزنه في التشكيلة. وحسب المدرب المساعد سليم عريبي، فإن الكشوفات الأولية جاءت مطمئنة، في انتظار التقرير الطبي النهائي الذي يحدد طبيعة الإصابة، رغم بعض التحفظات حول إمكانية تفاقم الضرر، في ظل الحديث المتداول وسط الأنصار، الذين أجمعوا على أن إصابة مهاجم الكاب هي نفسها التي كان يعاني منها الموسم المنقضي، داعيين عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي إلى ضرورة الإسراع في معالجته وتجهيزه، واصفين إياه بالمهاجم الوحيد الذي بإمكانه الرهان عليه لتسجيل الأهداف. وبالموازاة مع ذلك، منح الطاقم الطبي للكاب فترة راحة إضافية للمهاجم عطوش ب10 أيام، ليتواصل غيابه لثالث أسبوع تواليا، جراء إصابته في اللقاء الافتتاحي أمام اتحاد خميس الخشنة بملعب الرغاية، وهو ما أخلط حسابات لكناوي، نظرا لقلة البدائل والانتقادات التي ظلت تستهدف الطاقم الفني بخصوص خياراته، وعجز المهاجمين عن إبراز قدراتهم. كما قرر المدرب لكناوي العفو على اللاعب أمغشوش، وإعادة إدماجه مع المجموعة، مكتفيا بإنذاره وتحذيره من عدم تكرار التصرفات التي قام بها في احد الحصص التدريبية التي سبقت مواجهة الشاوية، فيما ارتأت الإدارة تسليط غرامة مالية عليه نظير سلوكه. من جهة أخرى، تمكن اللاعبون من سحب أموالهم، بواسطة صكوك ضمان سلمت لهم في وقت سابق، والمتعلقة بأجرة ثلاثة أشهر، وهذا بعد دخول إعانة الوالي المقدرة بمبلغ 4 ملايير خزينة النادي.