أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء الخميس، أن التوقيع على «إعلان الجزائر» ، للم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، يعتبر «يوما تاريخيا». وقال رئيس الجمهورية، في كلمة له عقب مراسم التوقيع على «إعلان الجزائر» ، بقصر الأمم بنادي الصنوبر، من قبل ممثلي مختلف الفصائل الفلسطينية، إن «الكلام يصعب في مثل هذا الموقف الذي يأتي بعد قرابة 40 سنة من إعلان المجاهد والمناضل الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار) قيام الدولة الفلسطينية في ذات القاعة وتحت نفس السقفّ» ، مضيفا أن «الدولة الفلسطينية مرت بنكسات ومشاكل ومؤامرات، لكن اليوم والحمد لله، نشهد يوما تاريخيا رجعت فيه المياه إلى مجاريها.» وشكر رئيس الجمهورية الحضور من مسؤولين فلسطينيين وممثلي الفصائل «لتلبيتهم رغبة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس وفي الشتات، و أيضا رغبة الشعب الجزائري»، معربا عن أمله في أن «تتجسد حقيقة قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة الأركان في حدود جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف ». وتم بالمناسبة تكريم رئيس الجمهورية، من قبل الفصائل الفلسطينية الموقعة على «إعلان الجزائر»، وهذا نظير الجهود المضنية التي بذلها والدور الكبير الذي قام به في سبيل لم الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية. و تم في نهاية حفل التوقيع، أخذ صورة تذكارية لرئيس الجمهورية، مع قادة و ممثلي الفصائل الفلسطينية الموقعة على «إعلان الجزائر».