علمت النصر من مصادر متطابقة أن الناخب الوطني جمال بلماضي في قمة الاستياء والغضب لتأخر المسؤولين على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في ضبط برنامج تربص شهر نوفمبر المقبل، رغم أنه لم يعد يفصلنا عن انطلاقته سوى ثلاثة أسابيع فقط. ورغم أن هناك اتفاق مبدئي مع منتخبي جنوب إفريقيا والسويد على التباري وديا يومي 16 و19 نوفمبر، إلا أن ترسيم المواجهتين بشكل نهائي لم يتم لحد الساعة لأسباب متعددة، بداية بعدم الاستقرار على الملعب الذي سيحتضن ودية "البافانا بافانا"، حيث لا تزال "الفاف" مترددة بين ملعبي الشهيد حملاوي و5 جويلية لمشكل أرضية الميدان التي لا تتواجد في أفضل أحوالها في كلا الملعبين، ناهيك عن تماطل السلطات الفرنسية في الموافقة على برمجة ودية السويد بأراضيها، وهو ما جعل البعض يتحدث عن إمكانية برمجة هذا الموعد بالعاصمة السويديةستوكهولم، وإن كان بلماضي يعارض الفكرة تماما، كونه لا يود اللعب في تلك الأجواء الباردة، كما أنه يصر على اللعب بملعب محايد. ويتواجد المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر، في اتصالات يومية مع رئيس الفاف جهيد زفيزف الذي نقل له أخبارا غير جيدة عن أرضية ملعب الشهيد حملاوي، كما لم يمنحه بعد القرار النهائي بخصوص ودية السويد، وهو ما أربك بلماضي، الراغب في التركيز على القائمة المعنية بالمعسكر المقبل للمنتخب الوطني، بدلا من الحديث عن هوية المنافسين ومكان خوض المباراتين المقبلتين. ويتواجد بلماضي في الوقت الحالي بمقر إقامته في قطر، على أن يحل بالجزائر في الأيام القليلة المقبلة من أجل الشروع في التحضير للمعسكر القادم، خاصة وأن الودية الأولى ستلعب بالجزائر، على أن تبرمج الثانية بنسبة كبيرة