تحفظ الناخب الوطني جمال بلماضي، على لعب ودية السويد المبرمجة يوم 19 نوفمبر بملعب العاصمة ستوكهولم، حيث يضع خيار ملعب مدينة "لوهافر" في المقام الأول، وهو ما أكدته مصادر مقربة من مدرب الخضر للنصر، بحكم أن مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثاني، يولي أهمية كبيرة لهذا الموعد، للوقوف على المستوى الفعلي لرفقاء بن ناصر أمام منتخب قوي، في رحلة البحث عن إعادة بناء المنتخب. ويرى بلماضي بأن خيار ملعب "لوهافر" الأحسن في حال الحصول على موافقة السلطات الفرنسية، بالنظر إلى عدة اعتبارات، أبرزها المناخ السائد في هذه المدينة في تلك الفترة، والذي يساعد على خوض مباراة في المستوى، على اعتبار أن الخيار الثاني الموجود والمقدم من طرف الشركة المكلفة بتنظيم المواجهة يتمثل في اللعب في السويد، وهو ما يبقى مدرب الخضر متحفظا بخصوصه، بالنظر إلى انخفاض درجة الحرارة في مدينة ستوكهولم المرشحة لاحتضان الودية، أين تشير توقعات أحوال الطقس إلى تسجيل درجة مئوية واحدة في توقيت اللقاء في السهرة، إضافة إلى عدم تواجد جالية جزائرية بأعداد كبيرة في هذا البلد، والتنقل إليه صعب نوعا ما على عكس مدينة لوهافر، التي وإن كانت لا تضم جالية جزائرية كبيرة، غير أن موقعها يسمح بتدفق محبي الخضر حتى من خارج فرنسا، إلى جانب كون المباراة مبرمجة يوم السبت أي يوم عطلة، ما يعني ضمان حضور عدد كبير من أنصار المنتخب الوطني مثلما حدث في ودية كولومبيا، التي احتضنها ملعب ليل في شمال فرنسا. وحسب ذات المصادر، فإن المقترح الثاني المقدم من بلماضي، يتمثل في برمجة ودية السويد في الجزائر، وهو المقترح الذي يبقى من الصعب تجسيده، وقد يلقى هو الأخر رفض مسؤولي اتحادية المنتخب المنافس، الأمر الذي جعل مدرب الخضر يطلب من رئيس الفاف جهيد زفيزف، بضرورة الفصل في مكان إجراء مواجهة السويد في أقرب وقت ممكن، لتفادي أي مفاجأة غير سارة.