دخل الأسير الفلسطيني علي سعيد القيسي من قرية /زبوبا/ غرب مدينة /جنين/ شمال الضفة الغربية اليوم السبت عامه ال20 في سجون الاحتلال الصهيوني. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الأسير القيسي في عام 2003، وأصدرت محكمة تابعة للاحتلال بحقه حكما بالسجن 21 عاما. وقبل أيام دخل الأسير سامي سليمان جرادات (52 عاما) من بلدة /السيلة الحارثية/ غرب مدينة /جنين/ أيضا عامه ال20 في سجون الاحتلال الصهيوني. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الأسير جرادات (52 عاما) بتاريخ 22 أكتوبر 2003، وأصدرت محكمة تابعة للاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبد 23 مرة بالإضافة للسجن 50 عاما. وأمضى المعتقل جرادات سنوات طويلة في العزل بعد حرمان أسرته لسنوات من زيارته. هذا وحمل نادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى الجرحى وكافة المعتقلين المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي، خاصة مع التصاعد الراهن في أعداد الحالات المرضية. وكانت الأممالمتحدة،جددت دعوتها للكيان الصهيوني بإنهاء الاعتقال الإداري بحق الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأممالمتحدة،" تتابع وضع صلاح حموري، المحامي الفلسطيني الذي يحتجزه الكيان الصهيوني بدون تهمة وتحت ما يسمى الاعتقال الإداري"، مؤكدا أن الأممالمتحدة،"تجدد دعوتها للكيان الصهيوني بإنهاء هذا النمط من الاحتجاز بحق جميع المعتقلين الفلسطينيين".وأوضح، أن الأممالمتحدة، " دعت مرارا وتكرارا الكيان الصهيوني إلى إنهاء الاعتقال الإداري (..)" .