بلغ إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 4450 أسيرا، منهم 32 أسيرة، فيما بلغ عدد الأسرى الأطفال والقاصرين نحو 160، وعدد المعتقلين الإداريين نحو 530 معتقلا. ومنذ مطلع العام الجاري، اعتقلت سلطات الاحتلال أكثر من 2140 فلسطينيا، وتصاعدت عمليات الاعتقال خلال شهر مارس، ومع بداية شهر رمضان، بلغت ذروتها في الخامس عشر من أفريل، حيث نفذت قوات الإحتلال عمليات اعتقال واسعة خلال اقتحام المسجد الأقصى، ووصلت حالات الاعتقال لأكثر من 450 حالة اعتقال، بينهم أطفال. ووصل عدد الأسرى المرضى إلى أكثر من 600 أسير ممن تم تشخيصهم، من بينهم 200 حالة مرضية مزمنة، بينهم 22 أسيرا مصابون بالسرطان وأورام بدرجات متفاوتة، أخطر هذه الحالات الأسير ناصر أبو حميد، الذي يواجه وضعا صحيا خطيرا، جراء إصابته بسرطان في الرئة. ووصل عدد وفيات الحركة الأسيرة إلى 227 شخصا، بارتقاء الأسير سامي العمور نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد أواخر العام الماضي، إضافة إلى المئات من الأسرى المحررين الذين ماتوا نتيجة أمراض ورثوها من فترة السجن، ومنهم حسين مسالمة، الذي ارتقى العام الماضي بعد أن واجه جريمة الإهمال الطبي، قبل قرار الكيان الصهيوني بالإفراج عنه، حيث بلغ عدد الوفيات الذين ارتقوا نتيجة لسياسة الإهمال الطبي 72 شخصا. ووصل عدد الأسرى الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد إلى 549 أسيرا، وخلال العام الجاري أصدر الاحتلال حكما بالسجن المؤبد بحق الأسير منتصر شلبي من رام الله، والأسير محمد كبها من جنين. وبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو 25 أسيرا، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، المعتقلان منذ يناير عام 1983 بشكل متواصل، والأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، الذي دخل عامه ال 42 في سجون إسرائيل، حيث قضى منها 34 عاما بشكل متواصل، قبل تحرره عام 2011 في صفقة، إلى أن أعيد اعتقاله عام 2014 إلى جانب مجموعة من عشرات المحررين، منهم علاء البازين، ونضال زلوم، وسامر المحروم، وغيرهم.