كشفت المكلفة بالإعلام على مستوى جامعة باتنة 2 الشهيد مصطفى بن بولعيد للنصر»، أمس، عن إبرام الجامعة أربع اتفاقيات شراكة نهاية الأسبوع الماضي، في إطار الانفتاح على محيطها الخارجي الاقتصادي والاجتماعي والشراكة في المجال العلمي. وتمثلت الاتفاقيات في شراكة مع جامعة عباس لغرور بولاية خنشلة ومؤسسة الجزائرية للمياه لولاية باتنة ومشتلة المؤسسات ومركز الدعم والاستشارة ومديرية الصناعة لولاية باتنة. وأكد المتدخلون خلال إبرام الاتفاقيات، أهمية الشراكة في فتح أفق التعاون وإتاحة الفرصة للطلبة لإجراء التربصات، وتبادل الخبرات. وأكد مدير جامعة باتنة 2، حسان صمادي، أن الاتفاقيات ستفتح آفاق واعدة للتعاون بين الجامعة وشركائها، بحيث تتيح لها الارتقاء وتوسيع مجال وظائفها، في إطار تعزيز التعاون والشراكة في المجال العلمي وتبادل الخبرات تجسيدا للمقاربة التشاركية مع الهيئات التي أبرمت معها الاتفاقيات. وأكد مدير الجامعة، أن أهمية الاتفاقيات تتجلى من خلال تشجيع إنشاء المؤسسات المصغرة واستخدام التكنولوجيات المتطورة للبحث العلمي، وتطرق إلى أهمية الاتفاقية مع مديرية الصناعة لتشجيع العمل المشترك لتقديم الإضافة للقطاع الاقتصادي. من جهته مدير منطقة الجزائرية للمياه، أكد أهمية الاتفاقية لتشجيع البحوث العلمية بما يخدم قطاع الموارد المائية، مستدلا بالاستفادة من مشاريع قدمها طلبة في وقت سابق على مستوى محطة الضخ بسد كدية لمدور بتيمقاد، تتمثل في مشاريع للتحكم عن بعد في الآبار ومحطة التصفية، حيث تأتي لتطوير الخدمة العمومية وتحسينها وتستحق التشجيع، وثمن المتدخلون الاتفاقيات، بما يسمح حسبهم بتطوير وتحسين الخدمة العمومية من جهة، فضلا عن ضمان تكوين طلبة بتوفير البيئة والفضاء لهم لإبراز قدراتهم وإبداعاتهم وتطبيق البحوث النظرية.