فاز حارس المنتخب الوطني ألكسندر أوكيدجة، بجائزة أفضل لاعب لشهر أكتوبر في نادي ميتز الفرنسي، ليؤكد بذلك عودته القوية، وهو الذي واجه بعض المتاعب مع بداية الموسم، خاصة مع تلقيه بطاقتين حمراوين في أقل من شهر. أوكيدجة الذي تم حرمانه من المشاركة مع المنتخب الوطني في آخر معسكر إعدادي، بسبب قوانين الفيفا التي رخصت للأندية الاحتفاظ بلاعبيها غير المعنيين بالمشاركة في المونديال، لا يزال ضمن حسابات الناخب الوطني، رغم وجود منافسة شرسة في هذا المنصب مع عودة أنطوني ماندريا ورايس مبولحي، دون نسيان الثقة التي بات يحظى بها حارس نادي ضمك السعودي مصطفى زغبة. ومما لا شك فيه، سيكون ألكسندر أوكيدجة مطالبا بمضاعفة المجهودات، إذا ما أراد الاحتفاظ بمكانته مع المنتخب الوطني، خاصة وأن بلماضي لن يوجه الدعوة مرة أخرى لأربعة حراس، كما كان الحال في آخر تربص لأسباب متعلقة بتمسك بعض الأندية بلاعبيها، مستغلة الفراغ الموجود خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة. ولم يحظ أوكيدجة بالكثير من الفرص مع المنتخب الوطني، كما أن مشاركته في معسكر شهر سبتمبر، دون خوض أي دقيقة في لقاءي غينيا ونيجيريا تركت الانطباع أن المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر يفضل زغبة وماندريا ومبولحي.