ينتظر الحارس ألكسندر أوكيدجة إشراكه كأساسي في مباراة اليوم أمام نيجيريا لإعادة الاعتبار لنفسه، وهو الذي لم ينجح في تقديم أوراق اعتماده مع المنتخب الوطني، رغم تواجده مع التشكيلة الوطنية لأكثر من ثلاث سنوات كاملة. وسيكون حامي عرين نادي ميتز الفرنسي أمام اختبار قوي سهرة اليوم، عند ملاقاة هجوم منتخب نيجيريا الناري، وهو المرشح الأبرز للمشاركة كأساسي، بعد نيل مصطفى زغبة لفرصته في الودية الأولى أمام منتخب غينيا، إذ استغلها على أكمل وجه، بعد أن حافظ مجددا على عذرية شباكه، ليكون بذلك الحارس الوحيد ضمن تشكيلة بلماضي الذي لم يتلق أي هدف مع المنتخب الوطني، عكس بقية منافسيه، حيث استقبلت شباكهم جميعا الأهداف، بمن فيهم الوافد الجديد أنطوني ماندريا، الذي تلقى هدفا في مباراة إيران الودية، رغم تألقه فيها. ونجح مصطفى زغبة في كسب العديد من النقاط في آخر تربصين، مستغلا الوضعية الصعبة لبقية المنافسين، وعلى رأسها مبولحي الذي تقدم في السن. ويتأهب الناخب الوطني لإشراك أوكيدجة كأساسي في ودية اليوم، في لقاء سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة لحامي عرين نادي ميتز الذي لا يتواجد في أفضل أحواله مع بداية هذا الموسم، الذي طرد فيه في مناسبتين متتاليتين بالبطاقة الحمراء. ولا يزال أوكيدجة، رغم كل المتاعب الذي يعاني منها ضمن مخططات الناخب الوطني، ولو أنه سيكون هذه المرة مطالبا بتأكيد أحقيته بالتواجد ضمن كتيبته، كون الفرصة لن تتاح له مجددا، بعد شفاء أنطوني ماندريا الغائب عن التربص الحالي للإصابة، وعودة المخضرم رايس وهاب مبولحي لأجواء المنافسة، وهو المنضم مؤخرا إلى نادي القادسية السعودي. وقد تكون مباراة نيجيريا الأخيرة بالنسبة للحارس أوكيدجة في حال خيب الآمال، كون المواعيد المقبلة ستشهد عودة الحرس القديم وفي مقدمتهم مبولحي. وغاب ألكسندر أوكيدجة عن معسكر شهر جوان لخيارات فنية، وهو ما يؤكد بأن بلماضي غير راض عنه بشكل كبير مقارنة ببقية الأسماء، على غرار مبولحي الذي لولا نقص المنافسة لكان الحارس الأساسي خلال وديتي غينيا