شرعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، في تنظيم 11 ورشة موضوعاتية تستمر أشغالها إلى غاية 28 من الشهر الجاري، في سياق تحيين المخطط الوطني لتهيئة الإقليم، وفق «مقاربة تشاورية تسمح بإشراك مختلف الفاعلين والشركاء في مجال تهيئة الإقليم». وأفاد بيان للوزارة ، أول أمس، أن هذه الورشات التي انطلقت منذ 14 نوفمبر الجاري بالمدرسة الوطنية للإدارة «أحمد مدغري»، «تندرج في إطار استكمال المرحلة الثانية لعملية تحيين المخطط الوطني لتهيئة الإقليم و التي من شأنها إدخال التعديلات المناسبة للرؤية و الاستراتيجية الوطنيتين في مجال تهيئة الإقليم، بما يتناسب والإشكاليات الجديدة ورهانات الإقليم وتحدياته، التي سمحت بتحديدها أشغال المرحلة الأولى» على غرار «حتمية التنويع الاقتصادي، استدامة الموارد وقدرة الأقاليم على التكيف مع الأخطار الكبرى وآثار الاحتباس الحراري، الانتقال الطاقوي ورقمنة الإقليم، الانتقال الديمغرافي والنمط الجديد لشغل الفضاء، السيادة الغذائية والصحية وأخيرا الحكامة الإقليمية». وأوضح البيان، أن كل ورشة من هذه الورشات عرفت مشاركة «ما يقارب خمسين متدخلا من منتخبين وممثلي الدوائر الوزارية والمؤسسات الاستراتيجية والهيئات الوطنية والجماعات المحلية، إلى جانب باحثين وجامعيين وممثلي منظمات أرباب العمل، وذلك بتأطير من إطارات وزارة الداخلية وبتنشيط الخبراء المستشارين للوكالة الوطنية لتهيئة الأقاليم وجاذبيتها، بما من شأنه إثراء برامج الأعمال المقترحة في مسودة المخطط الوطني لتهيئة الإقليم 2030 المحين».