كلفت إدارة شباب باتنة مدرب فريق الرديف داود وزاني للإشراف على التدريبات مؤقتا، استعدادا لمباراة مولودية قسنطينة المقررة نهاية الأسبوع بملعب سفوحي، وهذا بعد استقالة المدرب نذير لكناوي، تلاها انسحاب مساعده في العارضة الفنية سليم عريبي تحت ضغط الأنصار، ما يعكس حدة الأزمة الداخلية، التي يعيش على وقعها الفريق. وعرفت حصة أمس، حالة من الاضطراب جسدها غياب عديد اللاعبين وحضور الوجوه الشابة، مع تهديد البعض الآخر بالمقاطعة إلى حين تسوية الوضعية الإدارية للكاب والحسم في الضبابية التي ظلت تلاحق مستقبل الرئيس زغينة، وكذا العارضة الفنية. ويبقى محيط الشباب في حالة ترقب لقرارات "الديجياس" بكل ما تحمله من انعكاسات على وضعية "الشواية" ، فيما يصر الأنصار على ضرورة الإسراع في ترتيب البيت.