أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الاسير الفلسطيني ناصر أبو حميد جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن سلطات الاحتلال قد نقلت ظهر أمس الاثنين، الأسير ناصر ابو حميد البالغ من العمر 50 عاما بشكل عاجل من سجن /الرملة/ إلى المستشفى بعد تدهور خطير جدا طرأ على حالته الصحية. وحمل اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين حكومة الاحتلال الصهيوني وأجهزتها العسكرية وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو حميد، مطالبا العالم والمجتمع الدولي بوقف المجزرة الصهيونية المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين. يذكر أن الشهيد الأسير قد تعرض لعدة اعتقالات مع الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله لاحقا وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة. ويرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدا منذ عام 1967 منهم 74 شهيدا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي /القتل البطيء/. ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال اليوم نحو 5000 من بينهم نحو 150 طفلا، و33 أسيرة.