تنقضي اليوم، المهلة المحدد لإدارة شباب باتنة من طرف مديرية الشباب والرياضة، لعقد جمعية عامة استثنائية، ولا شيء يوحي بانفراج الوضع في ظل مواصلة الرئيس فرحات زغينة، التزام سياسة الصمت وعدم الرد على الإعذارات الموجهة له، ما سيجبر الجهة الوصية إلى اللجوء للمادة 18 من قوانين الجمعيات الرياضية، التي تنص على تجميد نشط المكتب المسير وتشكيل قيادة تسيير مؤقتة في حال حدوث أي انسداد. من هذا المنطلق، يترقب المحيط العام للكاب الحسم في مستقبل زغينة اليوم، وفق تعهدات «الديجياس» الذي ينتظر انتهاء المهلة الجديد لزغينة، للتدخل وحل الطاقم المسير، الأمر الذي يرشح بيت الشباب لأن يعرف تغييرات جديدة، رغم تمسك الإدارة الحالية بموقفها وعدم الاكتراث بكل التهديدات. من جهة أخرى، عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس، غياب كلي للاعبين المنحدرين من خارج الولاية، وحضور العناصر القاطنة بباتنة، ما أثار سخط المدرب لعلاوي الذي جدد تهديده بالرحيل، في ظل حالة الإهمال والتسيب التي وقف عليها، تزامنا مع تصعيد الأنصار وكوادر الفريق من موقفهم ومواصلة مساعيهم إلى حين الاستجابة لمطلبهم.