تنقضي يوم غد الجمعة، المهلة التي حددتها الأطراف المعارضة وكوادر شباب باتنة لرئيس الفريق فرحات زغينة، للإفصاح وبشكل نهائي عن موقفه بشأن بقائه، قبل المرور للسرعة القصوى، حيث جددوا أمس مطلبهم على هامش اللقاء، الذي جمعهم برئيس المجلس الشعبي البلدي. وقد عرفت هذه الجلسة التي لم تدم طويلا لانشغالات «المير»، تشريح وضعية الكاب من شتى الجوانب، وطرح انشغالات المعارضين من مسيرين سابقين ولاعبين قدامى، أبرزها ضرورة حسم زغينة في موقفه قبل يوم غد، لسد الأبواب أمامه لربح الوقت، وتمكين خليفته من الشروع في ترتيب البيت. كما عمدوا إلى تجديد بعض الشروط للتنازل عن مطالبهم، لعل أهمها التزام زغينة بتحمل كامل مسؤولياته المتعلقة بديون لجنة المنازعات ومستحقات اللاعبين العالقة وعدم التحدث أو التحجج وراء الأزمة المالية لتبرير أي إخفاق محتمل، مع رفع عارضة طموحات «الشواية» باللعب على ورقة الصعود. وخلص الوفد المعارض إلى التأكيد للجهة الوصية، عن وجود البدائل المناسبة لتعويض رحيل زغينة، واستعداد 5 إطارات من أبناء الشباب لحمل المشعل وقيادته نحو الواجهة دون أي شرط.