ثمن رئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السفر محمد أمين برجم، إقرار ترتيبات جديدة في منح التأشيرات السياحية للسياح الأجانب الراغبين في زيارة جنوب البلاد، متوقعا وصول أعداد كبيرة جدا من السياح الأجانب إلى العديد من الولايات الصحراوية، لافتا إلى مساهمة قطاع السياحة بشكل كبير في الاقتصاد الوطني، خلال 2023. وأوضح رئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السفر محمد أمين برجم في تصريح للنصر، أمس، أن الوكالات السياحية، رحبت كثيرا بإقرار ترتيبات جديدة في منح التأشيرات السياحية للسياح الأجانب الراغبين في زيارة جنوب البلاد والتي اعتبرتها قرارات شجاعة. وأضاف أن هذه التدابير، جاءت مواصلة للعديد من الإجراءات التي كانت من قبل على غرار فتح خط مباشر بين جانت وباريس في 17 ديسمبر الماضي، لافتا في السياق ذاته، إلى أن القرار جاء في وقته من أجل إعطاء روح إضافية قوية للسياحة الصحراوية. واعتبر رئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السفر، أن الحصول على التأشيرة، كان يشكل هاجسا بالنسبة لوكالات السياحة والأسفار في السابق والآن أصبح من الماضي، كما أشار من جهة أخرى، إلى أهمية تكثيف الجهود من أجل تكثيف الرحلات الجوية وإعداد برامج تتماشى مع مبادئ السياحة المستدامة للحفاظ على المواقع السياحية الصحراوية التي تتميز بالعراقة والتنوع وكذلك بالهشاشة ومن أجل المحافظة عليها - يجب أن تجتمع كل الجهود كما أضاف-. وتوقع رئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السفر، محمد أمين برجم، وصول أعداد كبيرة جدا من السياح الأجانب إلى العديد من الولايات الصحراوية في الجزائر، كون أن السياحة الصحراوية الجزائرية، معروفة في العالم، مع توفر كل الظروف المواتية، لاستقبال السياح الأجانب، لافتا إلى أن الجزائر، ستكون الوجهة رقم واحد على المدى البعيد على مستوى البحر الأبيض المتوسط، فيما يخص السياحة الصحراوية. كما توقع نفس المتدخل، سنة اقتصادية مميزة في 2023، يكون فيها لقطاع السياحة جانب كبير من المساهمة في الاقتصاد الوطني، حيث تتحرك معه القطاعات الأخرى وكل المنظومة الاقتصادية ، مع فتح مناصب العمل المباشرة وغير المباشرة . من جانب آخر، وبخصوص استراتيجية الوكالات السياحية لاستقطاب السياح الأجانب، أشار رئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السفر، إلى أهمية تكثيف العمل التشاركي مع كل القطاعات الاقتصادية الأخرى، الفنادق وشركات الطيران والنقل البري، من أجل وضع استراتيجية متكاملة يتشارك فيها الجميع من أجل إعداد برامج سياحية وفق مبادئ التنمية المستدامة تكون وفق أسعار مدروسة، من أجل الولوج إلى الصالونات الدولية للسياحة و استقطاب عدد كبير من السياح -كما أضاف-، وكذلك التمكن من منافسة الوجهات التقليدية القديمة والتكتلات الاقتصادية السياحية الأجنبية.وقال في السياق ذاته، أنه يجب أن نرقى لهذا المستوى في العمل التشاركي والتنسيق القوي بيننا وبين كل المتعاملين الاقتصاديين في هذا المجال. وللتذكير، كانت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، قد أعلنت ، إقرار ترتيبات جديدة في منح التأشيرات السياحية للسياح الأجانب الراغبين في زيارة جنوب البلاد وذلك بالتنسيق الوثيق مع مختلف القطاعات الوزارية والهيئات المعنية، حسب بيان للوزارة.وبهذا الخصوص، تقرر تمكين الأجانب الراغبين في القيام برحلات سياحية بجنوب البلاد عن طريق وكالات السياحة والأسفار الوطنية المعتمدة الاستفادة من تأشيرة التسوية مباشرة عند وصولهم إلى المنافذ الحدودية، لاسيما بالولاياتالجنوبية (المطارات والمعابر البرية)، عوضا عن إجراء ترتيبات التأشيرة العادية.