* ميلوني: أقمنا جسرا استثنائيا مع الجزائر * lتسويق سيارات "فيات" في مارس الرئيس تبون يعلن عن مشاريع هامة بين البلدين ويؤكد الجزائر حريصة على تعزيز مكانتها كشريك استراتيجي لإيطاليا * ميلوني: أقمنا جسرا استثنائيا مع الجزائر أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،أمس، حرص الجزائر على تعزيز مكانتها كشريك استراتيجي لإيطاليا في المجال الطاقوي والتزامها بدورها كممول موثوق على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأعلن الرئيس تبون أن علامة فيات ستشرع في تصنيع وتسويق سياراتها بالجزائر شهر مارس القادم، وبالنسبة للدراجات النارية ستكون الشراكة مع المصنع الجزائري في قالمة. جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حرص الجزائر على تعزيز مكانتها كشريك استراتيجي لإيطاليا في المجال الطاقوي، والتزامها بدورها كمورد موثوق على الصعيدين الإقليمي والدولي وكذا الأمر بالنسبة للاستثمار الصناعي لإيطاليا في الجزائر. منوها بمستوى ونوعية العلاقات بين البلدين خصوصا خلال السنوات الأخيرة. وقال الرئيس عبد المجيد تبون ، خلال ندوة صحفية مشتركة مع جورجيا ميلوني أعقبت محادثات ثنائية بقصر الرئاسة، إن الزيارة الأولى لرئيسة الوزراء الإيطالية إلى الجزائر تتزامن مع الذكرى العشرين لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار، منوها بمستوى العلاقات الإستراتيجية والمجهودات المبذولة خلال السنتين الأخيرتين بين الطرفين، حيث حققت المبادلات التجارية 16 مليار دولار في 2022 بعدما كانت لا تتجاوز 8 مليار دولار في 2021. واعتبر رئيس الجمهورية، بأن التطور اللافت في مستوى العلاقات الإستراتيجية بين الجزائروإيطاليا وكذا الجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة لتعزيز الشراكة ودعمها من خلال دفع المبادلات التجارية التي حققت في مدة قصيرة نتائج مميزة». وهو بمثابة «مؤشر على التقارب والمقاربات التي اعتمدناها لبلوغ ديناميكية متصاعدة في مجالات التعاون المتعددة». أنبوب غاز جديد بين الجزائروإيطاليا وأعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالمناسبة عن تجسيد أنبوب غاز جديد يسمح بنقل الهيدروجين والغاز المسال، وهو المشروع الهام الذي سيتحقق في أقرب وقت، غير أنه أكد في رده على أسئلة الصحفيين أن التقنيين سيتولون تحديد مدة الإنجاز، موضحا أن الأنبوب الجديد يختلف عن الأنبوب الموجود ،حيث سيضم الغاز، الهيدروجين، الأمونياك، الكهرباء. وقال "اتفقنا عليه وأمضينا الاتفاقية على أساس بداية الدراسة ثم الإنجاز»، واعتبره «مشروعا هاما جدا يجعل من ايطاليا موزعا لهذه الطاقات عبر أوروبا"..فيما شددت ميلوني على أهمية تنويع الشراكة مع الجزائر في مجال البنى التحتية والاتصالات والصناعة . تسويق سيارات «فيات» ابتداء من مارس من جانب أخر، قال رئيس الجمهورية، إن تجربة إيطاليا الصناعية نموذج يحتذى به كونها انطلقت من الصناعة الصغيرة والمتوسطة لتصبح قوة صناعية، وأشار إلى أن الجزائر لديها رغبة في تعزيز التعاون الصناعي مع إيطاليا، مؤكدا أن أغلب الصناعات الغذائية في الجزائر شراكة مع إيطاليا. وبخصوص التعاون في الصناعات الميكانيكية كشف أن الشركة المنتجة لسيارة فيات بدأت في فتح الورشات بالجزائر، مضيفا أنه " في شهر مارس سيبدأ تصنيع السيارات وتسويقها". قلق إزاء تعدد بؤر الصراعات من جانب آخر، عبر رئيس الجمهورية عن انشغال الجزائر البالغ، إزاء تعدد بؤر الصراعات التي تهدد الأمن والاستقرار العالميين، مما أدى إلى أزمات لها تداعيات سلبية على الأمن الغذائي. مبديا ارتياحه لتطابق وجهات النظر حول ضرورة الالتزام بالعمل سويا للمساهمة في إحلال الأمن والسلم على الخصوص في المنطقة المتوسطية. وحول الأزمة الليبية، أكد رئيس الجمهورية، على تقارب في الرؤى بين الجزائروإيطاليا، حول ضرورة التوصل إلى حل توافقي، أساسه تنظيم الانتخابات ودعم مسار الإصلاحات في إطار الحوار الشامل الذي تقوده الأممالمتحدة. وبخصوص الوضع في مالي، قال الرئيس تبون، إن البلدين أكدا على ضرورة التطبيق الفعلي لاتفاق السلم والأمن والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر. لتمكين الإخوة في مالي من الحصول على الدعم السياسي من طرف المجتمع الدولي عبر تعزيز دور البعثة الأممية. أما فيما يخص القضية الصحراوية، أكد الرئيس تبون، على ضرورة إيجاد حل عادل لهذه القضية، في إطار ما نصت عليه الأممالمتحدة مما يمكن الشعب الصحراوي من الحصول على حقوقه، وأضاف الرئيس تبون، إن الجزائروإيطاليا اتفقتا على دعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، من أجل إجراء الاستفتاء في الصحراء الغربية. وحول القضية الفلسطينية، أكّد رئيس الجمهورية، ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه في حق الشعب الفلسطيني، مجددا موقف الجزائر الثابت والمبدئي في دعم الشعب الفلسطيني. وأضاف: «نعمل أن تكون هذه السنة، سنة حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة». وأكد رئيس الجمهورية، أن الطرفين تشاورا حول العديد من القضايا العامة واتفقا على إضافة مكاسب جديدة للنتائج التي حققاها في طريق تكثيف التعاون بين الشعبين، حيث وقع الطرفان على عدة اتفاقيات تشمل حماية البيئة والتنمية المستدامة وترقية الاستثمار. ميلوني: أقمنا جسرا استثنائيا مع الجزائر من جانبها، أوضحت جورجيا ميلوني رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، أن زيارتها الأولى إلى الجزائر تؤكد على أهمية الجزائر بالنسبة لإيطاليا كشريك موثوق، مضيفة أن "علاقاتنا ممتازة ولن نتوقف عند هذا الحد". واعتبرت أن "انريكو ماتاي نموذج للتعاون الذي نريده ويرضي الجانبين ونحن نبني جسورا قدر المستطاع وهذا ما نفعله مع الجزائر "، مؤكدة أن " الجزائر لديها الأولوية في الشراكة لأنها الأكثر استقرارا" . معتبرة أن ما يربط البلدين "هو جسر استثنائي سيعود بالفائدة على أوروبا بأسرها بشأن إمدادات الطاقة". وقالت إن إيطاليا تعمل على بناء الجسور بين الضفة الشمالية والجنوبية للمتوسط وتحويل الأزمات إلى فرص وفقا لما تتضمنه "خطة ماتاي".وقالت رئيسة وزراء إيطاليا، إن الجزائر تقوم بتسهيلات مهمة في مجال الاستثمار، مشيرة إلى أن الشركات الإيطالية جاهزة للاستثمار، خاصة في مجال الطاقة حيث يمكن أن تصبح الجزائر رائدة على الصعيد الإفريقي والعالمي. وأشارت جورجيا ميلوني، أن الحكومة الجزائرية تقوم بعمل رائع من أجل تسهيل الاستثمارات الخارجية، مشيرة إلى أن بلادها ترحب بتلك المبادرات والتسهيلات، مؤكدة أن الشركات الإيطالية جاهزة خاصة وأنها شريك إستراتيجي، حيث نقوم بعدة خطوات لزيادة حجم الاستثمار بين إيطالياوالجزائر.وأضافت، أن إيطاليا تعمل على التوقيع على اتفاقيات في عديد القطاعات الهامة والأساسية للعمل عليها تماشيا مع مصالحنا، من خلال البنى التحتية الرقمية ومواضيع أخرى على غرار تحديث المجال الطبي والاتصالات ومجالات كثيرة، كالتعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجالات مشابهة. وتعزيز وتقوية الاتفاقات في المجالات التي تم التوافق عليها.وأكدت رئيسة مجلس وزراء إيطالياجورجيا ميلوني، بخصوص الاستثمار في بلدان شمال إفريقيا، أنها تعول على الجزائر ولها الأولوية وهي أكثر البلدان إستراتيجية واستقرارا. ع سمير الرئيس تبون يجري محادثات موسعة مع رئيسة مجلس وزراء إيطاليا التوقيع على 5 مذكرات شراكة لتعزيز التعاون مع إيطاليا توجت زيارة رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني إلى الجزائر، بالتوقيع على عدة اتفاقيات بين الجزائروإيطاليا. ويتعلق الأمر بالتوقيع على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في التعاون الاقتصادي والطاقة في مجال الربط الطاقوي وكذا خفض انبعاثات الغاز ومذكرة تفاهم في مجال الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية، في حين وقع الرئيس تبون رفقة رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي على إعلان مشترك بمناسبة الذكرى 20 للإمضاء على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون. أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رفقة رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي جورجيا ميلوني، أمس، على مراسم التوقيع على اتفاقيات بين الجزائروإيطاليا، ويتعلق الأمر بالتوقيع على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم تمثلت في مذكرة تعاون بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والكونفدرالية الاقتصادية والصناعية الإيطالية. بالإضافة كذلك إلى مذكرة تفاهم لتحسين شبكات الربط الطاقوي بين الجزائروإيطاليا. من أجل الانتقال الطاقوي المستدام. وتستهدف المذكرة التي وقع عليها من الجانب الجزائري الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك توفيق حكار، ومن الجانب الإيطالي الرئيس التنفيذي لشركة إيني كلاديو ديسكالزي، دراسة أفضل الفرص لزيادة صادرات الطاقة من الجزائر إلى إيطاليا. وتعنى المذكرة بزيادة قدرة نقل الغاز الحالية، وإنشاء خط أنابيب جديد أيضًا لنقل الهيدروجين، ومد خط كهربائي بحري للربط بين البلدين، وزيادة القدرة على إنتاج الغاز المسال. كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون التكنولوجي لخفض حرق الغاز وتقليل الانبعاثات، إذ تستهدف التحديد المشترك للأنشطة المحتملة التي تهدف إلى الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الجزائر، وأفضل التقنيات المستخدمة لتحقيق هذا التخفيض، من خلال دراسة مشتركة تتعلق بالحد من انبعاثات الغاز المصاحب. وينص الاتفاق على إنشاء مشاريع مشتركة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في منشآت إنتاج المحروقات في الجزائر. ووقع عليها من الجانب الجزائري توفيق حكار الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك ومن الجانب الإيطالي كلاديو ديسكالسي المدير العام لمجمع إيني.إضافة إلى التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية، تم التوقيع عليها من طرف عز الدين أوصديق المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية "آزال" والإيطالي جورجو ساكوتشا مدير الوكالة الفضائية الإيطالية. من جهته أمضى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رفقة رئيسة مجلس وزراء إيطالياجورجيا ميلوني، على إعلان مشترك بمناسبة الذكرى العشرين للإمضاء على معاهدة الصداقة، و حسن الجوار والتعاون. قبل ذلك، خص رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أمس، بمقر رئاسة الجمهورية, رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي, السيدة جورجيا ميلوني، باستقبال رسمي. كما أجرى معها محادثات موسعة, شملت أعضاء وفدي البلدين، عقب محادثات على انفراد. وبمناسبة تواجدها في الجزائر، قامت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بزيارة إلى المعلم الأثري والتاريخي «الحصن 23» ويتعلق الأمر بحصن يطل على البحر الأبيض المتوسط مباشرة، تم تحويله إلى متحف بتمويل من هيئة التعاون الإنمائي الإيطالي عام 1994، في مبادرة أصبحت "نموذجا" لصون التراث الجزائري، وللتعاون في مجال الآثار والترميم بين البلدين. كما قامت بزيارة لمنتزه أطلق عليه اسم مؤسس مجموعة (إيني) للطاقة، إنريكو ماتّيي، ورافقها في الزيارة وزير الطاقة محمد عرقاب، السفير الإيطالي بالجزائر جوفاني بولييزي ورئيس اتحاد الصناعيين الايطاليين (كونفيندوستريا)، كارلو بونومي. حيث وضعت ميلوني إكليلا من الزهور عند النصب التذكاري لماتّي. وتعد زيارة النصب لفتة رمزية تعتزم من خلالها رئيسة الوزراء، إطلاق مبادرة من الجزائر، والتي تحمل اسم: "خطة ماتّي" لأجل إفريقيا، التي تندرج ضمن الأهداف الإستراتيجية لميلوني منذ لحظة توليها منصبها. ع سمير رئيس مجموعة "إيني" يصف الجزائر ب "الشريك الاستراتيجي" الجزائر ستزوّد إيطاليا ب 28 مليار متر مكعب من الغاز أكد الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية «إيني»، كلاوديو ديسكالزي، أن الجزائر «شريك استراتيجي حقيقي وهي تساعد إيطاليا كثيرا» وتحترم التزاماتها التعاقدية فيما يتعلق بالكميات المتفق عليها. وقال رئيس مجموعة «إيني» إنّ الجزائر ستزيد ضخ الغاز إلى البلاد لتصل كميته إلى 28 مليار متر مكعب بحلول العام 2024. أعلن رئيس مجموعة إيني الإيطالية للطاقة، أمس، أنّ الجزائر ستزيد ضخ الغاز إلى البلاد لتصل كميته إلى 28 مليار متر مكعب بحلول العام 2024. وكشف مسؤول إيني في تصريح للصحافة على هامش زيارة رئيسة مجلس الوزراء جورجيا ميلوني إلى حديقة مؤسس شركة إيني إنريكو ماتاي، بحيدرة، أن الجزائر سترفع من إمداداتها الغازية إلى بلاده لتصل 28 مليار متر مكعب في العام 2024، مشيرا إلى أن إيني وسوناطراك تقومان سنويا بعمليات تحيين للعقود المبرمة. وأضاف ديسكالزي أن الجزائر زودت إيطاليا ب 3 ملايير متر مكعب إضافية من الغاز في 2022 وستزيد ضخ 3 مليارات متر مكعب في العام الجاري، مشيرا إلى أن الكميات ستصل 28 مليار متر مكعب في 2024 وسيتم تجاوز حتى هذا الرقم اعتبارا من 2025. ووفق مسؤول المجموعة الطاقة الإيطالية، فإنّ «إمدادات الجزائر كانت قبل قرابة سنتين فقط، في حدود 21 مليار متر مكعب، وستصل الكميات إلى 28 مليار متر مكعب في 2024.. سنتخطى هذه الكميات في 2025». مركز للغاز في أوروبا وكشف مسؤول إيني عن تحركات بلاده لتكون مركزًا للغاز في أوروبا، مشيرًا إلى أن الأولوية تتضمن تأمين الاستهلاك المحلي، وزيادة الإمدادات، وتوفير البنية التحتية اللازمة. وقال: «نحن بحاجة إلى العمل على برنامج اقتناء الغاز وبرنامج بنية تحتية مهم»، مشيرًا إلى أن إيطاليا تتمتع بصلات عديدة. وأضاف: «نحن الوحيدون الذين لديهم خط أنابيب مع الجزائر بسعة 36 مليار متر مكعب، لا تزال هناك 10 مليارات من الطاقة الاحتياطية غير مستغلة، ولدينا خط مع ليبيا بطاقة 12-14 مليار متر مكعب من حيث السعة». وشدد على نجاح بلاده في تعويض نحو 50 بالمائة من واردات الغاز الروسي التي كانت تستقبلها من خلال زيادة الإمدادات من إفريقيا بشكل رئيس. الاتفاقيات الجديدة مع سوناطراك وأوضح ديسكالزي أن الاتفاقيات الجديدة مع سوناطراك تأتي لتكمل مسيرة التعاون، موضحًا أن من بينها اتفاقية بخصوص كفاءة نظام الإنتاج. وأضاف: «وقّعنا بالفعل اتفاقية للاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بدلًا من الغاز الذي نستخدمه في أنشطتنا الداخلية وأنشطة سوناطراك، وسنمضي قدمًا في توسعات كبيرة». وأضاف في السياق ذاته، أن شركته ستعمل مع سوناطراك لتحديد وتقليل الانبعاثات «الهاربة» أو انبعاثات غاز الميثان»، بما يضمن وقف تسرب غاز الميثان و»جعل هذا الغاز متاحًا للبيع والتصدير»، بحسب تصريحات ديسكالزي. وتندرج الاتفاقيات الجديدة في صميم كفاءة الطاقة والتقليل الكبير لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تتضمن الاتفاقيات احتجاز ثاني أكسيد الكربون في الأنشطة الصناعية لسوناطراك. وقال رئيس إيني: «لدينا بالفعل اتفاق بشأن الهيدروجين، ونعمل دائمًا على توسيعه من خلال مصادر الطاقة المتجددة مع إمكان بناء خطوط أنابيب لنقل الهيدروجين؛ لأن تلك التي تنقل الغاز غير متوافقة تمامًا». ووقعت الجزائروإيطاليا في 2022 (خلال فترة حكومة ماريو دراغي، على عقود لضخ كميات إضافية من الغاز تصل إلى 9 مليارات متر مكعب على المدى المتوسط، في إطار مساعي روما للتخلّص من التبعية للغاز الروسي. حيث تحوّلت الجزائر إلى أول مورد للغاز الطبيعي إلى إيطاليا. وتزود الجزائرإيطاليا من خلال شركة المحروقات الحكومية سوناطراك عبر خط أنابيب (ترانسميد - إنريكو ماتاي) الذي يصل إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط مروراً بتونس، وتبلغ طاقة نقله السنوية 32 مليار متر مكعب. ع سمير سوناطراك توقّع اتفاقيات استراتيجية مع «إيني» مد خط أنابيب لنقل الغاز والهيدروجين إلى أوروبا عبر إيطاليا أعلنت شركة سوناطراك، التوقيع على مذكرتي نوايا استراتيجيتين، مع "إيني" الايطالية، من شأنهما تحديد المشاريع المشتركة المستقبلية المتعلقة بإمدادات الطاقة والانتقال الطاقوي وتحييد الكربون، حيث تهدف المذكرة الأولى إلى تحديد أفضل الخيارات لزيادة صادرات الجزائر من الطاقة نحو أوروبا، ودعم الانتقال الطاقوي المستدام. وكذا الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الجزائر وأفضل التقنيات لتنفيذ هذا التخفيض. وقع الرئيس المدير العام لسوناطراك، السيد توفيق حكار، والمدير العام لشركة إيني، السيد كلاوديو ديسكالزي، أمس، على مذكرتي نوايا استراتيجيتين من شأنهما تحديد المشاريع المشتركة المستقبلية المتعلقة بإمدادات الطاقة والانتقال الطاقوي وتحييد الكربون. حيث تم التوقيع على هذه الاتفاقيات بحضور رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي السيدة جيورجيا ميلوني. وتهدف مذكرة النوايا الاستراتيجية الأولى إلى تحديد أفضل الخيارات لزيادة صادرات الجزائر من الطاقة نحو أوروبا، بغرض ضمان الأمن الطاقوي مع التركيز على دعم الانتقال الطاقوي المستدام. وسوف تعتمد هذه المذكرة على تقييم المحاور الأربعة التالية على غرار رفع قدرة نقل الغاز الحالية، مد خط أنابيب غاز جديد لنقل الغاز الطبيعي وكذا الهيدروجين والأمونيا الزرقاء والخضراء بالتناوب، مد كابل كهربائي بحري ورفع قدرة تمييع الغاز الطبيعي الحالية. كما ستحدد مذكرة النوايا الاستراتيجية الثانية فرص الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الجزائر وأفضل التقنيات لتنفيذ هذا التخفيض. وقالت شركة سوناطراك، بأن هذه الاتفاقيات الجديدة ستعزز الشراكة بين إيطالياوالجزائر وتؤكد الدور الرئيسي لسوناطراك كواحد من موردي الطاقة الرئيسيين لأوروبا.