وقعت الجزائروإيطاليا، ، بالجزائر العاصمة، بمناسبة زيارة العمل والصداقة لرئيسة مجلس وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، للجزائر، على إعلان مشترك وأربع مذكرات تفاهم وتعاون تشمل عدة قطاعات. في هذا الإطار، تم التوقيع على إعلان مشترك بمناسبة الذكرى العشرين للإمضاء على معاهدة الصداقة، حسن الجوار والتعاون، من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ورئيسة مجلس وزراء إيطاليا. كما تم التوقيع، تحت إشراف الرئيس تبون وميلوني، على مذكرتي تفاهم بين مجمع سوناطراك والمجمع الإيطالي إيني، تخص الأولى تحسين شبكات الربط الطاقوي بين الجزائروإيطاليا من أجل الانتقال الطاقوي المستدام، بينما تتعلق الثانية بالتعاون التكنولوجي لخفض إحراق الغاز والتثمين وتقنيات أخرى لخفض الانبعاثات. وتم التوقيع أيضا على مذكرة تفاهم بين الوكالة الفضائية الجزائرية والوكالة الفضائية الايطالية، للتعاون في مجال الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية. وتشمل الاتفاقيات الموقعة كذلك مذكرة تفاهم وتعاون بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والكنفدرالية الاقتصادية والصناعية الإيطالية. اتفاقيتان استراتيجيتان لزيادة إمدادات الغاز وقع الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، والمدير العام للشركة الإيطالية إيني، كلاوديو ديسكالزي، أمس، بالجزائر العاصمة، مذكرتي نوايا استراتيجيتين من شأنهما تحديد المشاريع المشتركة المستقبلية المتعلقة بإمدادات الطاقة والانتقال الطاقوي وتحييد الكربون، حسبما جاء في بيان للمجمع العمومي. وتم التوقيع على هاتين الاتفاقيتين تحت إشراف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ورئيسة مجلس وزراء إيطالياجورجيا ميلوني. وأوضح البيان، أن «مذكرة النوايا الإستراتيجية الأولى تهدف إلى تحديد أفضل الخيارات لزيادة صادرات الجزائر من الطاقة نحو أوروبا، بغرض ضمان الأمن الطاقوي، مع التركيز على دعم الانتقال الطاقوي المستدام». وأشار البيان، إلى أن هذه المذكرة «سوف تعتمد على تقييم المحاور الأربعة التالية: رفع قدرة نقل الغاز الحالية، مد خط أنابيب غاز جديد لنقل الغاز الطبيعي وكذا الهيدروجين والأمونيا الزرقاء والخضراء بالتناوب، مد كابل كهربائي بحري ورفع قدرة تمييع الغاز الطبيعي الحالية». وفيما يتعلق بمذكرة النوايا الإستراتيجية الثانية، يفيد البيان أنها «ستحدد فرص الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الجزائر وأفضل التقنيات لتنفيذ هذا التخفيض». وأكد البيان، أن هاتين الاتفاقيتين الجديدتين «ستعززان الشراكة بين إيطالياوالجزائر وتؤكدان الدور الرئيسي لسوناطراك كواحد من موردي الطاقة الرئيسيين لأوروبا».