يتجه متوسط ميدان النادي الرياضي القسنطيني سمير عيبود لتضييع أول مباراة من مرحلة العودة أمام اتحاد خنشلة، بعد الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الودي أمام وفاق سطيف، أين اضطر لمغادرة أرضية الميدان في الشوط الأول، بالنظر إلى الآلام التي عانى منها على مستوى مؤخرة الفخذ، في انتظار إجراء الكشوفات المعمقة غدا، لتحديد فترة ابتعاده عن التدريبات. وكان مضوي يعول كثيرا على عيبود في الجزء الثاني من الموسم، بدليل إشراكه في الوديات الماضية ضمن التشكيلة الأساسية، لكن من سوء حظه أنه سيجد نفسه خارج الحسابات بداية من لقاء الجمعة القادم، ما يجبر الطاقم الفني، للبحث عن عنصر آخر لتعويضه. وأجرت تشكيلة السنافر لقاء وديا مساء الخميس أمام وفاق سطيف، عرف فوز أشبال المدرب مضوي، قبل مواجهة نفس الفريق أمس، في آخر محطة تحضيرية للقاء إتحاد خنشلة، والذي يعول فيه السنافر على دخول المرحلة الثانية من الموسم بكل قوة. وكان للنصر حديث مع مضوي، بخصوص ودية الوفاق الأولى، وقال:"لقد استفدنا كثيرا من ودية الوفاق، صراحة لم نشعر الآن اللقاء وديا وكأن الأمر يتعلق بمواجهة رسمية، لقد تعمدت إشراك تشكيلتين مختلفتين في المباراتين حتى يكون الجميع جاهزا". يحدث هذا، في الوقت الذي راسل فيه مسؤولو السنافر لجنة تنظيم الكأس من أجل تأجيل موعد لقاء الدور 16 أمام نادي بارادو إلى 17 فيفري الجاري عوض 14 من ذات الشهر، بحكم أن كل من السنافر و"الباك" غير معنيين بالجولة الثانية من مرحلة العودة، لكون أشبال المدرب مضوي يواجهون شبيبة القبائل المعني بمنافسة رابطة الأبطال والحال كذلك بالنسبة لأشبال لكناوي، المفترض أن يلتقوا بشباب بلوزداد. وأكد مصدر موثوق للنصر، بأن لجنة الكأس التي يترأسها فرقاني، تتجه نحو الموافقة على طلب السنافر، خاصة وأن إدارة بارادو لم تعارض الفكرة، في انتظار صدور القرار النهائي. جدير بالذكر، أن المدرب مضوي تواصل مع الحارس رحماني ورفع من معنوياته قبيل نهائي "الشان"، على أن يستفيد ابن بونة من راحة بعد العودة من العاصمة. حمزة.س