علمت النصر من مصادر حسنة الإطلاع، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، تلقت في الساعات القليلة الماضية مراسلة من طرف المحكمة الرياضية الدولية، تطالب فيها القائمين على شؤون الشباب بالرد على الشكوى المقدمة من طرف عضو الطاقم الفني السابق قيس اليعقوبي، ويتعلق الأمر بالمدرب المساعد بوعيشة، في آجال لا تتجاوز منتصف شهر أكتوبر المقبل، سيما وأن التقني التونسي (بوعيشة) يطالب بالحصول على إجمالي العقد الموجود بحوزته (أكثر من 3 مليار سنتيم)، في سيناريو مشابه لما قام به المدرب قيس اليعقوبي، الذي بدوره طرق أبواب «التاس»، واشتكى بإدارة السنافر، ويطالب بالحصول على قيمة قدرها 7.2 مليار سنتيم. وحسب ذات المصادر، فإن قضية بوعيشة تختلف نوعا ما عن قضية اليعقوبي، كون هذا الأخير تحصل على وثيقة إلغاء العقد الأول، على عكس المدرب المساعد، إضافة إلى أن إدارة الشباب استعانت في تلك الفترة بمحضر قضائي دون غياب أعضاء الطاقم الفني عن التدريبات في تربص حمام بورقيبة، قبل إتمام الإجراءات القانونية، من خلال توجيه إعذارات للعناصر المعنية، خاصة في ظل رفضهم الحل الودي، بمن في ذلك المدرب قيس اليعقوبي. من جهة أخرى، التزمت إدارة السنافر بوعدها تجاه اللاعبين، من خلال ضخ منحتي الفوز أمام إتحاد خنشلة وشبيبة القبائل في أرصدة اللاعبين، في خطوة لاقت استحسان رفقاء رحماني، وذلك قبل التنقل المرتقب إلى العاصمة لملاقاة نادي بارادو في مواجهة، سيحاول فيها أشبال مضوي العودة بنتيجة إيجابية، لتأكيد الانطلاقة الجيدة. وتأكد بعد ضخ منحتي خنشلة والقبائل، اعتماد إدارة الشباب على سلم المنح المعمول به في مرحلة الذهاب من الموسم الفارط، مثلما أشارت إليه النصر في عدد أمس، حيث حددت إدارة السنافر منحة الفوز أمام خنشلة ب 10 ملايين سنتيم، وأما منحة الفوز أمام شبيبة القبائل، فقد كانت منحة خاصة قدرت ب 25 مليون سنتيم، مثلما وعد به المدير العام للشركة محمد بوالحبيب اللاعبين قبيل اللقاء. يحدث هذا، في الوقت الذي لا يزال مضوي مترددا بخصوص التشكيلة التي يدخل بها لقاء بارادو، خاصة وأن مضوي يعرف جيدا طريقة لعب المنافس، بحكم أن الفريقين تقابلا وديا الصائفة الماضية، إضافة إلى أن التقني السطايفي، عاين المنافس القادم في مواجهات البطولة. حمزة.س