علمت النصر من مصادر حسنة الإطلاع، بأن الاجتماع الذي كان مبرمجا أمس، بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جهيد زفيزف ومدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة قد تأجل إلى موعد لاحق، بعد أن اضطر رئيس الفاف للسفر خارج أرض الوطن، لملاقاة رئيس الاتحاد الدولي للعبة، جياني أنفانتينو. وكان بوقرة وأعضاء طاقمه المساعد، قد اتفقوا من قبل مع رئي الفاف على عقد اجتماع عمل مباشرة بعد نهاية "الشان"، للفصل في مستقبلهم على رأس العارضة الفنية، قبل أن تطرأ مستجدات أجبرت رئيس الفاف على تأجيل الموعد. وحسب ذات المصادر، فإن بوقرة وأعضاء طاقمه استفسروا الأمين العام للفاف منير دبيشي عن موعد ملاقاة زفيزف، أين أكد لهم بأن اللقاء مؤجل إلى موعد لاحق، وما عليهم سوى أخذ قسط من الراحة، قبل القيام باجتماع تقييمي للدورة والحديث عن مستقبلهم على رأس العارضة الفنية للمنتخب المحلي، أو تعيينهم في مناصب جديدة. يحدث هذا، في الوقت الذي أكد فيه زفيزف تمسكه ببوقرة وطاقمه، مثلما صرح به بعد نهاية "الشان":" حصيلة المنتخب المحلي إيجابية، والشكر موصول لكل اللاعبين والطاقم الفني بقيادة بوقرة، لقد قدموا دورة مشرفة، وحتى في اللقاء النهائي لم ينهزموا في النتيجة، بل ضربات الترجيح لم تبتسم لهم، ونحن راضون عن العمل الذي قاموا به، كنا نتمنى أن يكون مسك ختام الدورة التتويج، لكن هذه هي كرة القدم، والأهم بالنسبة لنا هو أننا نجحنا في تنظيم "الشان" بامتياز، وباعتراف رئيس الكاف وكل الأعضاء".
