أمر رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس بإرسال فريق من أفراد الحماية المدنية إلى الجمهورية التركية للمساعدة في علميات البحث والإنقاذ والإغاثة هناك على إثر الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق في جنوبتركيا وشمال الجمهورية العربية السورية. وتنفيذا لتعليمات الرئيس تبون أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس بمقر الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل للحماية المدنية بالدار البيضاء بالجزائر العاصمة على انطلاق فريق الإنقاذ نحو تركيا. وقال مراد أمام المغادرين نحو تركيا بحضور المدير العام للحماية المدنية" بإيعاز من السيد رئيس الجمهورية وبإشراف من الوزير الأول اللذين أبيا إلا أن آتي إلى هنا لأودع هؤلاء الأعوان الذين برهنوا أكثر من مرة على استعدادهم وعلى إمكانياتهم". وأشاد إبراهيم مراد بسرعة الاستجابة ومستوى الجاهزية التي أبدتها المديرية العامة للحماية المدنية بهذا الخصوص، وقال بأن فريق الإنقاذ عرف في ظرف وجيز جدا لا يتعدى سويعات قليلة كيف يجهزون أنفسهم بالعدة والعتاد ليساعدوا إخوانهم في تركيا وفي سوريا، وكشف بأن الفريق الأول يتكون من 89 فردا بعتادهم وفريق سينوتقني، وتحدث مراد عن مغادرة فريق آخر من أفراد الحماية المدنية اليوم نحو سوريا للمساعدة في علميات الإنقاذ والإغاثة هناك. وبالمناسبة ذكّر وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية بالتقاليد الراسخة للدولة الجزائرية في مجال التضامن الدولي سيما خلال وقوع الكوارث الطبيعية، وأكد في نفس الوقت بأن رئيس الجمهورية يتابع عن كثب هذه العملية. ويتكون الفريق الأول الذي غادر أمس إلى تركيا من 89 فردا متخصصين في البحث تحت الأنقاض و التدخل من مستوى عالمي، وأطباء وفريق سينو تقني، وقد غادروا من مطار بوفاريك العسكري مباشرة نحو الأراضي التركية.