تعرف حركة دخول وخروج المسافرين التونسيين عبر المعبرين الحدوديين العيون وأم الطبول بولاية الطارف، حركية عادية وحسن تكفل بالمسافرين من خلال تسريع إجراءات العبور التي لا تتعدى 5دقائق بين مصالح الشرطة والجمارك، و أعرب ، مسافرون تونسيون في تصريحات للنصر، عن استحسانهم للتسهيلات المقدمة إليهم أثناء عبورهم للمركز الحدودي " بتيتة" ببلدية بئر العاتر بولاية تبسة، مؤكدين أن عملية الدخول والخروج من وإلى التراب الجزائري، تجري في ظروف عادية وسلاسة تامة. وخلال جولة للنصر، أمس، لمعبري العيون وأم الطبول كانت الحركة بالمعبرين سلسة جدا، حيث أن المركبات التي تدخل وتغادر التراب الوطني سواء المسافرين التونسيين أو الجزائريين تتم معالجة إجراءات عبورهم في ظرف وجيز وقياسي، حتى أن الزائر للمعبرين يوحى له أن هناك توقفا للحركة بسبب سرعة معالجة إجراءات العبور، التي تنم حسب مصدر أمني على نوعية الخدمة العمومية المميزة المقدمة للمسافرين في الإتجاهيين من قبل الجمارك والشرطة المجندين على مدار الساعة لمرافقة وتوجيه والتكفل الحسن بالعابرين عبر المعبرين المذكورين، خاصة من المسافرين التونسيين المتوافدين على ولاية الطارف يوميا بأعداد كبيرة بغرض التزود بالوقود واقتناء حاجياتهم من البضائع والسلع بأنواعها. وقد أثنى مسافرون تونسيون التقتهم "النصر" بمعبر أم الطبول الحدودي في تصريح "للنصر" على حسن المعاملة ونوعية الخدمة والتسهيلات المقدمة لهم من قبل أعوان الجمارك والشرطة أثناء دخولهم وخروجهم من التراب الوطني، مشيرين أنهم اعتادوا الدخول والخروج من التراب الجزائري أكثر من مرة أحيانا في اليوم وأن أغلب المتوافدين يقصدون المساحات التجارية والأسواق المحلية لولاية الطارف لشراء أغراضهم والحاجيات المعيشية، مؤكدين في هذا الصدد أن الحركة بالمعبر لم تتوقف وكانت تسير بشكل عادي والمصالح المهنية من جمارك وشرطة كانت تسهر على القيام بمهامها وتقديم كل التسهيلات لهم أثناء القيام بإجراءات العبور التي يجمع كل من تحدثوا لنا من التونسيين أنها كانت عادية وأخوية للغاية خلافا للإشاعات ، مثمنين من جهة أخرى قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بحسن التكفل بهم وعدم إزعاجهم عبر مراكز العبور، "ولو أننا لم نشعر ولو مرة أن هناك مضايقة وإزعاجا أو ما يشبه العراقيل أثناء الدخول إلى التراب الجزائري أو الخروج منه عبر المعابر البرية الحدودية"، يؤكد محدثونا التونسيون . وذكرت مصادر موثوقة ، أن الحركة بمعبري أم الطبول والعيون كانت وستظل عادية وأنه لم بسجل أي تعطل أو توقف أو عرقلة لحركة تنقل المسافرين التونسيين من وإلى الجزائر حيث الأمور عادية جدا ، وأن ما أثير لا يعدو أن يكون محاولة لإثارة البلبلة والتشويش على البلدين. وقد تنقل والي الطارف أمس لمعبري العيون وأم الطبول الحدوديين أين وقف عن كثب على ظروف عبور المسافرين في الاتجاهين والإمكانيات المادية والبشرية المسخرة للتكفل بهم وتقديم كل التسهيلات لهم، كما كانت له لقاءات مع مسافرين جزائريين وتونسيين الذين أجمعوا على نوعية الخدمة المقدمة لهم والتكفل بهم من جميع النواحي من قبل شرطة الحدود والجمارك أثناء إجراءات العبور التي تتم حسبهم في ظرف وجيز . و بالمركز الحدودي " بتيتة" ببلدية بئر العاتر ولاية تبسة، أكد مسافرون تونسيون للنصر، أن عملية الدخول والخروج من وإلى التراب الجزائري، تجري في ظروف عادية وسلاسة تامة، وأكدوا أنهم لم يتعرضوا لأي نوع من المضايقات، بل تتم العملية في أحسن الظروف، ولم يخفوا شكرهم الجزيل للسيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وأعوان الجمارك وشرطة الحدود العاملين على مستوى المركز الحدودي بتيتة، الذي يشهد توافدا كبيرا من التونسيين الذين تربطهم علاقات القربى والمصاهرة مع أشقائهم الجزائريين على مستوى المناطق الحدودية. ما سجلته النصر على ألسنة التونسيين، أن حركة العبور بالمركز الحدودي المذكور، تتم في ظروف عادية جدا، بفضل التسهيلات التي وفرتها مصالح الجمارك والشرطة الجزائرية، والمتعلقة بإجراءات العبور، التي لا تستغرق وقتا طويلا، وهو ما حدثنا عنه مسافرون تونسيون وهم يتسوقون ببئر العاتر، ممن يدخلون التراب الوطني يوميا، فضلا على حسن الاستقبال، عملا بقرار رئيس الجمهورية القاضي بعدم عرقلة وإزعاج الأشقاء التونسيين بالمراكز الحدودية، ونفس الوضع تعرفه المراكز الحدودية الثلاثة في كل من بوشبكة، وروس العيون، والمريج. يذكر أن بعض وسائل الإعلام تحدثت عن إجراءات جديدة على المعابر الحدودية بين البلدين، الأمر الذي أبطلته تعليمات رئيس الجمهورية التي أصدرها في نفس اليوم، من خلال دعوته إلى عدم عرقلة أو إزعاج الأشقاء التونسيين الراغبين في دخول الجزائر أو الخروج منها، في المعابر الحدودية.