أمر رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون" بعدم إزعاج وعرقلة المواطنين التونسيين في مراكز العبور الراغبين في الدخول إلى الجزائر، وفق ما نقل التلفزيون العمومي. وتأتي هذه الأحداث في خضم أزمة بين الجزائر وفرنسا على خلفية "عملية إجلاء سرية" للناشطة أميرة بوراوي عبر تونس إلى مدينة ليون، بمساعدة موظفين ودبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية، حسب ما أورد بيان وزارة الخارجية. وكانت صحف تونسية كانت زعمت أن حركة الأفراد الحاملين للسلع تعثرا على الحدود التونسيةالجزائرية خلال اليومين الماضيين بعد زعم منع الجمارك الجزائرية دخول التونسيين المحملين بالسلع وخروجهم من البلاد ما تسبب في اكتظاظ كبير على المعابر الغربية ولا سيما منها معبر ببوش على حد زعمهم. وأفاد المصدر أن هذا الإجراء تسبب في تعطل جزئي لحركة العبور بين البلدين. وفي سياق متصل تجري حركة العبور بالمركز الحدودي أم الطبول في ظروف عادية وعلى عكس بعض الأخبار المتداولة حيث أكد مسافرون تونسيون اعتادوا الدخول إلى الجزائر بصفة دائمة بأن الأمر لا يخلو من الإستقبال الحسن وتسهيل إجراءات العبور ولم يتعرضوا لأي نوع من المضايقات مثمنين قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضي بعدم عرقلة وإزعاج الأشقاء التونسيين بالمراكز الحدودية. وأعرب بعض المسافرين التونسيين في ميكروفون إذاعة الجزائر من الطارف عن استحسانهم للتسهيلات المقدمة اليهم أثناء عبورهم للمراكز الحدودية حيث جرت عملية تنقلهم ودخولهم إلى التراب الجزائري في ظروف عادية وعدم تعرضهم لأي نوع من المضايقات معربين عن شكرهم الكبير لرئيس الجمهورية وكل أعوان الجمارك العاملين على مستوى المركز الحدودي أم الطبول . وتجدر الإشارة إلى أن حركة العبور بأكبر مركز حدودي على المستوى الوطني تسجل ارتفاع عدد المسافرين في الاتجاهين خاصة بعد إعادة الفتح منتصف جويلية الماضي.