تم، الخميس، تشغيل محطة ضخ المياه، لتأمين 6 آلاف متر مكعب يوميا، من شأنها ضمان تموين سكان بلدية قايس في ولاية خنشلة بالمياه الصالحة للشرب، مع استرجاع حصتها انطلاقا من سد كدية لمدور و تحويلها إلى بلدية خنشلة كحصة إضافية، في حل استعجالي لأزمة التوزيع التي تشهدها عدة مناطق. و سارعت السلطات الولائية لاتخاذ قرارات إستعجالية لاحتواء أزمة المياه الحادة بعدة بلديات، حيث أشرف والي خنشلة على وضع حيز الخدمة لمحطة الضخ التي تنتج 6 آلاف متر مكعب يوميا، بعد أن تم ربطها بالآبار الممونة لها، لتضمن تموين بلدية قايس بالمياه الصالحة للشرب، لترفع حصتها من التزويد بين كل 4 أيام بدلا من يوم كل 10 أيام، بالإضافة إلى استرجاع حصتها المقدرة ب 2000 متر مكعب انطلاقا من سد كدية لمدور و تحويلها إلى بلدية خنشلة لتدعيمها بحصة إضافية، في ظل العجز المسجل في الإنتاج من المياه السطحية . كما اتخذت إجراءات لمواجهة النقص الكبير في التزود بالمياه، بسبب انخفاض منسوب مياه سد كدية لمدور و الآبار الجوفية و يتعلق الأمر بوضع عدة عمليات حيز الخدمة قريبا، منها تجهيز 3 آبار المنجزة و الموصولة بالكهرباء في منطقة بقاقة ببلدية الحامة، ضبط مخطط توجيهي لضمان التموين، مع وضع مخطط عمل زمني لمعالجة النقص المسجل على المدى القريب، المتوسط و البعيد و إعداد بطاقة تقنية المقترحات المقدمة من طرف مديرية الموارد المائية، لتأمين تموين بلدية خنشلة، على غرار الدراسة المتعلقة بإنجاز بئرين عميقين في منطقة فرينقال و المنطقة المحاذية للسوق الأسبوعي. إضافة إلى المتابعة اليومية لكل المشاريع، على غرار كهربة و تجهيز الآبار التي تعرف تأخرا في الاستلام بسبب المعارضات، من أجل وضعها حيز الخدمة خلال الأيام المقبلة، مع رفع تقارير يومية حول وضعية التزويد بالمياه لمصالح الديوان و مرافقة مصالح الموارد المائية للبلديات المسيرة لعملية التوزيع، من خلال تسجيل عمليات من شأنها الرفع من قدرة الإنتاج و التخزين، لتأمين التموين لبلديات قايس، الحامة، خنشلة، المحمل، أولاد رشاش و التي تمثل 60 بالمئة من نسبة سكان الولاية. أما في ما يخص بلديات بابار، ششار، أولاد رشاش، المحمل التي يتم تزويدها بالمياه انطلاقا من سد بابار، فإن الوضعية تشهد استقرارا من خلال برنامج التزويد 1 من 2، خاصة مع رفع سعة التخزين إلى 2500 متر مكعب في اليوم، بمحطة بوزواك الممونة لبلدية المحمل.