انطلاقا من الآبار العميقة المتواجدة بمختلف البلديات تدابير استعجالية لتدعيم توزيع ماء الشرب بخنشلة اتخذت مديرية وحدة الجزائرية للمياه بولاية خنشلة تدابير استعجالية لتدعيم إنتاج وتوزيع ماء الشرب انطلاقا من الآبار العميقة المتواجدة عبر مختلف البلديات حسب ما أفادت به مديرية ذات المؤسسة التي قامت بتدعيم إنتاج وتوزيع ماء الشرب انطلاقا من الآبار العميقة لتدارك النقص المسجل في توزيع الماء الشروب على سكان بلديات المحمل وخنشلة وتاوزيانت والحامة وقايس والمحمل وأولاد رشاش بسبب تخفيض الحصة التي كانت تستفيد منها ولاية خنشلة من ذات المادة الحيوية انطلاقا من سد كدية لمدور ببلدية تيمقاد بولاية باتنة. وكشف ذات المصدر أنه بالإضافة إلى تكثيف إنتاج المياه الصالحة للشرب انطلاقا من الآبار العميقة لجأت مؤسسة الجزائرية للمياه في إطار برنامجها الرامي إلى توفير ماء الشرب لساكنة الولاية إلى تسخير شاحنات مجهزة بصهاريج لتموين عدة مؤسسات عمومية وأحياء مختلف بلديات الولاية بماء الشرب بالإضافة إلى زيادة عمليات إصلاح التسربات وصيانة الشبكة لاسترجاع أكبر قدر ممكن من المياه الضائعة كما قامت بضبط برنامج خاص بعملية توزيع الماء الشروب على البلديات الست المتضررة من إجراء تخفيض كمية الماء الشروب المحول انطلاقا من سد كدية لمدور بباتنة لضمان تموينها بذات المادة الحيوية مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أيام. وكانت مؤسسة الجزائرية للمياه (وحدة الإنتاج) بسد كدية لمدور بولاية باتنة قد شرعت في إطار عملية التحضير لتوفير ماء الشرب لسكان ولاية خنشلة خلال الفترة الصيفية لسنة 2021 قد شرعت في أشغال صيانة محطة معالجة المياه بالسد قامت على إثرها بتخفيض كمية المياه المحولة عبر رواق ولاية خنشلة من 30 ألف متر مكعب يوميا إلى 20 ألف متر مكعب لمدة 10 أيام.