يستلم المستفيدون من الحصص السكنية الاجتماعية المعلن عنها قبل أشهر ببلديتي المنصورة و بئر قاصد علي، بولاية برج بوعريريج، مفاتيح سكناتهم بحر الأسبوع الجاري، حسب ما أكدته المديرية الوصية، بعد الفصل النهائي في قوائم المستفيدين، وإجراء عملية القرعة لتحديد رقم العمارة والشقة، وهي العملية التي أجريت قبل أسابيع، تحضيرا لتسليم المفاتيح لمستحقيها. و أكدت، يوم أمس، مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية برج بوعريريج، في بيان لها، ضبط جميع الترتيبات لتسليم مفاتيح الشقق لمستحقيها، في حصة قدرها 115 وحدة سكنية من أصل 152 ببلدية المنصورة، والمجموعة المتبقية من المستفيدين في حصة 29 وحدة من أصل 531 سكنا بصيغة العمومي الإيجاري، المعلن عنها منذ أشهر، ببلدية بئر قاصد علي،مشيرة الى تحديد يوم غد الإثنين لتوزيع السكنات المتبقية في هذه الحصة الأخيرة، ويوم الثلاثاء بالنسبة لبلدية المنصورة. ودعت ذات المديرية، المستفيدين من هذه السكنات، الذين قاموا بتسديد جميع المستحقات، وتسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية، إلى التقدم نحو الأحياء السكنية لاستلام مفاتيحهم وفقا للبرنامج المحدد،الذي شمل مجموعة 29 مستفيدا من حصة 531 سكنا ببلدية بئر قاصد علي، يوم غد الإثنين ابتداء من الساعة الواحدة والنصف زوالا، على مستوى حي100 و200 مسكن عمومي إيجاري، في حين ستشمل عملية تسليم المفاتيح ببلدية المنصورة، حسب ذات المديرية، 116 مستفيدا، يوم الثلاثاء على الساعة التاسعة و النصف صباحا، على مستوى حيي109و 141 سكنا. وبتسليم مفاتيح السكنات لمستحقيها بهاتين البلديتين، تكون مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري، قد عالجت بالإضافة إلى مصالح الدائرة والسلطات المحلية والولائية، واحدا من بين الملفات الحساسة، التي شهدت تأخرا كبيرا، وشكاوى عديدة من قبل المواطنين، في ظل تعطل إنجاز بعض المشاريع التي سجلت منذ سنة 2011، فضلا عن حالة الترقب وانتظار الإعلان عن قوائم المستفيدين من مختلف الحصص السكنية المنجزة بهاتين البلديتين لسنوات، قبل أن يتم الإفراج عنهما خلال العام الفارط 2022، في حين بقي المستفيدون ينتظرون استلام مفاتيح سكناتهم لعدة أشهر، بالموازاة مع وضع مصالح الديوان الترتيبات اللازمة وعملية القرعة لتحديد السكنات ورقم العمارات والشقة لكل مستفيد، فضلا عن ترقب انتهاء عملية دراسة الطعون، والفصل في أحقية بعض المرشحين للاستفادة الذين تم الطعن فيهم، أو تعويضهم بمستفيدين جدد، مع العلم أن أغلب المشاريع السكنية الموزعة عرفت هي الأخرى تعطلا في الإنجاز، يعود إلى تجميد عمليات التهيئة الخارجية، والربط بمختلف الشبكات، ما حال دون إتمامها وتوزيعها، وهي الوضعية التي استمرت لسنوات، وانتهت برفع التجميد عن مختلف العمليات قبل حوالي عامين، ما سمح بإعادة بعث الأشغال وإتمام أغلب المشاريع، التي اكتملت بها الأشغال بصفة نهائية وأصبحت جاهزة للتوزيع. و بقي مطلب الإعلان عن قوائم المستفيدين من هذه الحصص السكنية المنجزة، يتكرر في مختلف المناسبات، وبعدها تسليم مفاتيح الشقق، إذ شكل هذا الأخير واحدا من بين أهم الانشغالات، طيلة الأشهر والسنوات الفارطة، في ظل التأخر في الإنجاز وترقب الإفراج عن هذه المشاريع وتسليمها لمستحقيها من العائلات المعوزة، أين وجه أصحاب الملفات عديد المراسلات، فضلا عن طرح هذا الانشغال في مختلف الزيارات للسلطات الولائية، للمطالبة بالتعجيل في الإفراج عن القائمة، وتسليم المفاتيح، خاصة بعد اكتمال الأشغال في المشاريع السكنية، التي أصبحت جاهزة للتوزيع والاستغلال من قبل العائلات. ع/ بوعبدالله