التصويت للتشريعيات في فرنسا سينطلق في 8 ماي بدلا من 5 ماي تقرر انطلاق التصويت للتشريعيات المقبلة بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا يوم 8 ماي، بدلا من 5 ماي، بسبب الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وأوضح كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله، في تصريح إذاعي أمس أن الحكومة قررت تقليص الأيام المخصصة للانتخاب لتزامنها مع الانتخابات الرئاسية الفرنسية، و هو ما يجعل عملية الإقتراع تنطلق بعد ثلاثة أيام عن الموعد الذي كان مقررا لها من قبل.وأكد بن عطا الله أنه ومن أجل ضمان السير الحسن للعملية الانتخابية في أحسن الظروف، فإن الخارجية شرعت في عقد لقاءات مع المسؤولين القنصليين لاتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل العملية الانتخابية لفائدة الجالية الوطنية بفرنسا تحسبا لهذا الموعد الهام.وحول نسبة مشاركة الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، أكد الوزير أنها "متوقفة على مدى قدرة المترشحين في إقناع الهيئة الناخبة بمحتوى برامجهم الانتخابية ومدى مصداقيتها"، منوها في ذات الوقت بالمستوى العلمي الرفيع للمترشحين بالخارج لا سيما بفرنسا.و ذكر كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج أن إعادة تقسيم المناطق الجغرافية التي تتمركز بها الجالية المقيمة بالخارج بإنشاء أربع مناطق لكل منها مقعدان في البرلمان القادم يعود إلى تمثيل المرأة بنسبة 50 بالمائة و التقسيم الجديد هذا مرتبط بالمواعيد الانتخابية فقط .وأضاف كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج أن التقسيم هذا له جانب إيجابي بحيث أن ممثلي الجالية في مختلف مناطق تواجدها لها روابط و تنسيق وانسجام فيما بينها رغم وجود وجوه جديدة أما الجانب الصعب في العملية فيتمثل في الحملة الانتخابية للمترشحين و تنقلاتهم، مشيرا إلى أن الأمور ستتحسن مستقبلا. و تقدر الهيئة الانتخابية للجالية الوطنية المقيمة بالخارج ب 988.229 ناخب منها 80 بالمئة يتواجدون بفرنسا مقابل 928.403 تم احصائهم خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2009. وبخصوص أفراد الجالية بكندا، قال بن عطا الله أن الحكومة تحترم قرار السلطات الكندية بأن لا يقام أي شيء على ترابها، و قد تم إخطار السلطات الكندية بتنظيم الإنتخابات داخل مقرات التمثيليات الدبلوماسية للجزائر.