بلخادم يعلن دعوة كل المنظمات الفلسطينية لحضور مؤتمر حول الأسرى الفسلطيين بالجزائر أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أمس بمقر جهاز الحزب بالعاصمة على تنصيب لجنة متابعة تنظيم المؤتمر الدولي لمؤازرة الأسرى الفلسطينيين الذي ينظمه الحزب بالجزائر بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني المصادق ل29 نوفمبر من كل سنة. وقال بلخادم في كلمة له في افتتاح الجلسة أن المؤتمر المقرر عقده أيام 28،29 و30 نوفمبر المقبل فرصة "لطرح القضية الفلسطينية وإبراز سياسة الاعتقالات العشوائية التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني".وأوضح بلخادم أن إسرائيل "تمارس أبشع صور التعذيب ضد السجناء الفلسطينيين وتصدر في حقهم أحكاما تعسفية دون أدنى احترام للمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الأسرى وبحقوق الإنسان".وأضاف أن المؤتمر سيكون أيضا مناسبة "لإبراز الوجه اللاإنساني للاحتلال الإسرائيلي" و"تجديد الدعم للقضية الفلسطينية" معتبرا أن قضية الأسرى "مسألة أساسية ترتبط ارتباطا عضويا بأي عمل سياسي يدعم قضية الشعب الفلسطيني".وأعلن أمين عام الآفالان عن دعوة كل الفعاليات والفصائل الفلسطينية في إشارة إلى حمس والجهاد والتنظيمات الأخرى، مشيرا أيضا إلى توقع حضور ما بين 400 إلى 450 مشاركا منهم ممثلون عن منظمات تابعة للأمم المتحدة حتى تأخذ قضية الأسرى الفلسطينيين -مثلما قال- "بعدا إقليميا و جهويا ودوليا".و تضم لجنة تحضير المؤتمر حسبما ذكره بلخادم برلمانيين وحقوقيين وناشطين في منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان. وتميز حفل التنصيب بالحضور المميز لعبد الرزاق بارة مستشار الشؤون الأمنية برئاسة الجمهورية و فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان و عبد الكريم غريب ممثلين عن وزارة الخارجية في شخص مصطفى بوطورة السفيرين السابقين بمالي و العراق كما حضر مدير التشريع بوزارة العدل ورئيس لجنة الشؤون الخارجية السابق بمجلس الأمة بوجمعة صويلح في اللقاء التحضيري.و يشير هذا الحضور اللافت إلى تبني الدولة الجزائرية ورئيس الجمهورية شخصيا للحدث المنتظر أن يكون مناسبة للمصالحة الفلسطينية بحضور ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية و لإصدار قرارات تضم رفع حجم المساعدات لعائلات الأسرى الفلسطينيين كشكل من أشكال دعم نضال الشعب الفلسطيني و مساعدة عائلات الأسرى على مواجهة صعوبات الأسر ومواصلة النضال ضد الاحتلال.وسبق للجزائر احتضان مؤتمر دولي بارز في مارس 2006 حول القدس شارك فيه موفدون من كل أنصار القضية الفلسطينية وشهد نجاحا كبيرا.