أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم يوم الثلاثاء على تنصيب لجنة متابعة تنظيم المؤتمر الدولي لمؤازرة الأسرى الفلسطينيين الذي ينظمه الحزب في 29 نوفمبر المقبل تزامنا مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني. و ستعكف هذه اللجنة التي تتشكل من برلمانيين وحقوقيين وناشطين في منظمات الدفاع عن حقوق الانسان على التحضير لهذا المؤتمر من جميع جوانبه حتى يكون حزب جبهة التحرير الوطني --مثلما أشار إليه بلخادم-- "على موعد مع هذا الحدث الهام". وسيكون هذا المؤتمر الذي من المتوقع أن يحضره أكثر من 400 مشارك يمثلون مختلف بلدان العالم فرصة "لطرح القضية الفلسطينية وإبراز سياسة الاعتقالات العشوائية التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني". وأوضح بلخادم أن إسرائيل "تمارس أبشع صور التعذيب ضد السجناء الفلسطينيين وتصدر في حقهم أحكاما تعسفية دون أدنى احترام للمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الأسرى وبحقوق الانسان". وأضاف أن المؤتمر سيكون أيضا مناسبة "لإبراز الوجه اللاإنساني للإحتلال الاسرائيلي" و"تجديد الدعم للقضية الفلسطينية" معتبرا أن قضية الأسرى "مسألة أساسية ترتبط ارتباطا عضويا بأي عمل سياسي يدعم قضية الشعب الفلسطيني". وجدد بلخادم حرصه على أن تكون كل الفعاليات والفصائل الفلسطينية ممثلة في هذا المؤتمر مشيرا أيضا إلى حضور ممثلين عن منظمات تابعة للأمم المتحدة حتى تأخذ قضية الأسرى الفلسطينيين --مثلما قال-- "بعدا إقليميا وجهويا ودوليا".