حقق أمس، وفاق سطيف، الأهم، بفوزه أمام جمعية الشلف، بهدف دون رد، في إطار الجولة 20 من البطولة المحترفة الأولى، وهو الفوز الذي يضعه في ثالث مراتب البوديوم مؤقتا. وكانت بداية هذه المواجهة القوية ومفتوحة من بدايتها، في ظل مسعى المدرب عمراني لمحاولة مباغتة أصحاب الأرض عن طريق الكرات الثابتة والركنيات التي لم يحسن رفاق المهاجم سويبع استغلالها في الدقائق الأولى من الشوط الأول، لتعود المبادرة بشكل أقوى من رفاق القائد يطو، حيث شهدت (د18) توغل الخطير غيلاس قناوي، داخل منطقة العمليات قبل أن يسدد كرة قوية تصدى لها الحارس بصعوبة، لتجد زموم الذي سدد بدوره كرة أرضية من الزاوية المغلقة، لكن الحارس كان في الموعد وتصدى لها بالقدم، تلتها فرصة أخرى عند (د23) عن طريق يطو الذي سدد كرة لكنها افتقدت للتركيز وعلت العارضة، ليأتي الرد من جانب الزوار عن طريق السريع فتوحي الذي سدد كرة من داخل منطقة العمليات، لكنها جانبت الإطار في (د27) قبل أن يعود ويسدد كرة أخرى أرضية، انتهت في الشباك من الجهة الخارجية، قبل أن يحبس زميله جوبا أنفاس السطايفية في (د33) حين أتيحت له فرصة ثمينة، لكن كرته جانبت القائم الأيسر بقليل. بعد ذلك، انحصر اللعب في وسط الميدان، مع تواصل المحاولات التي لم تشكل خطورة على مرمى الحارسين، وفي وقت كان الشوط الأول يسير نحو نهايته بالتعادل السلبي، كان للمهاجم الكامروني من جانب الوفاق إينو نكامبي رأي آخر، فبعد تقدم بالكرة من لاعب الرواق غيلاس قناوي الذي مرر كرة في العمق لنكامبي، قام هذا الأخير بالمراوغة بطريقة رائعة قبل أن يسدد الكرة بقوة مفتتحا باب التسجيل للمحليين. رغم التغييرات التي بادر إليها مدرب جمعية الشلف، عبد القادر عمراني مع بداية الشوط الثاني، بإقحام غضبان، ثم سرير وبلعربي، بحثا عن الحلول، إلا أن الزوار لم يتمكنوا من العودة في النتيجة، مع انخفاض ملحوظ في وتيرة اللعب من الجانبين خلال هذه المرحلة الثانية التي لم تشهد فرصا كثيرة، حيث لم نسجل أي فرصة حقيقية إلى غاية (د78) التي قدم فيها البديل جابو كرة في العمق لقناوي الذي راوغ وسدد لكن كرته جانبت المرمى، فيما كانت الفرصة الأخطر في آخر لحظات اللقاء، عند (د90) عندما أخطأ الحارس بوحلفاية في الخروج، لتصل الكرة إلى غضبان الذي حولها باتجاه المرمى لكن المدافع حشود كان في المكان المناسب لإبعاد الكرة، لكن بطريقة سيئة حيث عادت لغضبان مرة أخرى، فتقدم وسدد لكن حشود استدرك الأمر بتدخل موفق، حرم الزوار من التعديل، وسمح للوفاق بانهاء اللقاء لصالحه. خ. ل