عادت الفنانة بيونة، لتطل مجددا من بوابة الدراما بعدما عودت جمهورها على الكوميديا لسنوات طويلة، وتشارك الفنانة هذا الموسم في أكثر من عمل واحد بعد النجاح الكبير الذي حققته سلسلتها الفكاهية الماضية « باب الدشرة». بعد المشوار الحافل الذي صنعته الفنانة باية بوزار أو كما يعرفها الجزائريون باسم الشهرة بيونة، و تقديمها للعديد من الأعمال الدرامية الهامة على غرار دار « سبيطار و يد الساحرة» وغيرها، اختارت أن تمنح مساحة أكبر للكوميديا خلال العشرين سنة الماضية، ما جعل الجمهور يربط اسمها بهذا اللون الفني دون غيره، خاصة عقب النجاح الكبير الذي حققته رفقة المخرج جعفر قام في سلسلة «ناس ملاح سيتي»، لتعود هذه السنة، بتوليفة متنوعة تجمع بين الكوميديا و الدراما الاجتماعية وتحقق معادلة الفرجة و الإضحاك. و تطل الفنانة مع طاقم المسلسل الدرامي الاجتماعي « الضامة»، للمخرج يحيى مزاحم والكاتبة سارة برتيمة و الذي يعرض على شاشة التلفزيون الجزائري العمومي في ست وعشرين حلقة، حيث تدور وقائعه ومجرياته في حي باب الواد الشعبي. كما تشارك كضيف شرف في الجزء الثاني من السلسلة الفكاهية « معيشة فالقود» للمخرج أمين بومدين، و تمثل أيضا في المسلسل الكوميدي الاجتماعي « أخو البنات» للمخرج عبد القادر جريو، وهو عمل يجمعها بمحمد خساني و سارة لعلامة و سهيلة معلم. كما ستكون بيونة بطلة للسلسلة الفكاهية « سكركش» رفقة بشرى عقبي وساعد القط، بالإضافة إلى مشاركتها في سلسلة « دار لفشوش» لجعفر قاسم، و قدمت إلى جانب ذلك تجربة مختلفة وجديدة نوعا ما هذه السنة أيضا، وذلك من خلال مشاركتها في أحد برامج الطبخ، كضيفة شرف على مائدة الطباخة الشهيرة أم وليد، في برنامجها التليفزيوني « فضاء أم وليد»، وهي أول مرة تشارك فيها بيونة في هذا النوع من الحصص، لتسجل بذلك عودة قوية طوال الموسم الرمضاني.